صورة أونفراي، كانت قد في فيديو لـ"داعش" مرفقة بمقطع من حوار سابق له بعد هجمات باريس الجمعة 13 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015، قال فيه إنه "يجب علينا نحن الفرنسيون التوقف عن قصف المسلمين في العالم أجمع".
وإضافة إلى الفيديو، ومباشرة بعد ساعات من هجوم باريس، كتب أونفراي تدوينة على تويتر قال فيها: "من اليمين واليسار، الذين أعلنوا الحرب دوليا على الإسلام السياسي، يحصدون، وطنياً، حرباً من الإسلام السياسي".
Droite et gauche qui ont internationalement semé la guerre contre l'islam politique récoltent nationalement la guerre de l'islam politique.
— Michel ONFRAY (@michelonfray) November 14, 2015
وتلقى الفيلسوف جملة من الانتقادات بعد هذه التغريدة، وزاد ذلك بعد ظهوره في فيديو "داعش"، حيث اتهم بـ"الولاء للدولة الاسلامية"، وهو ما رد عليه السبت على القناة بقوله إنه ليس مسؤولا عن تأويلات الآخرين، وأضاف، "أنا لم أرد على التعليقات، ولكنني أعتقد أن وظيفتي كفيسلوف، تجعلني أمام ضرورة وضع منظور للأشياء وأستشرف ما سيحدث، دون أن أقوم بدور الواعظ"، على حد تعبيره.
واستمر الفيلسوف الفرنسي معلقاً في حواره على ما وقع بقوله: "فعلاً، نحن في حرب، الكل أعلن عن ذلك، ولكن هل نحن مستعدون لخوض حرب 100 عام أخرى؟، إذا كنا قادرين على ذلك فلنمض في طريقنا، أما إذا كنا نرغب في البحث عن السلام، فإن ما حدث لهو أمر خاطئ".
وأضاف أونفراي، أن فرنسا "انخرطت من قبل مع جورج بوش في حرب العراق، وهو ما اعترضت عليه حينها، وهذه سياسة استمرت عندي لأكثر من ربع قرن".
ومباشرة بعد البرنامج التلفزيوني، غرد الفيلسوف الفرنسى على تويتر تفاعلا مع المعلقين بالقول: "اعلموا أن فهم اليمين المتطرف أو داعش، لا يمر عبر تبرير أو شرعنة ما نحلله، ولكن بتفكيره".
Tacher de comprendre le FNou le terrorisme quand on est philosophe ça n'est nullement justifier et légitimer ce qu'on analyse mais le penser
— Michel ONFRAY (@michelonfray) November 22, 2015
ومعروف عن أونفراي مواقفه المتضاربة عن الإسلام، حيث اتهمه بـ"تبرير العنف" بعد حادث الهجوم على مقر جريدة "شارلي إيبدو" في الـ7 يناير/ كانون الثاني 2015، وهو ما عرضه لانتقادات بالميل نحو اليمين المتطرف، لكنه عاد من جديد للوقوف ضد الاسلاموفوفيا، كما انتقدانتقد مشاركة فرنسا في حروب داخل الدول الإسلامية، مطالبا بـ"ترك هذه الدول تؤسس قوانينها الخاصة بنفسها"، وذلك خلال حوار سابق له على قناة BFMTv الفرنسية.
تغريدات أونفراي الداعمة للمسلمين
Michel Onfray : La France doit cesser sa politique islamophobe https://t.co/vJnfMUd9DW #Société via LePoint
— Michel ONFRAY (@michelonfray) November 16, 2015
يجب أن تتوقف فرنساعن سياسة العداء للإسلام أو الإسلاموفوبيا.
Après été islamophobe, puis soutien de Marine Le Pen, des journalistes font de moi un défenseur de DAESH. Sale temps pour la pensée libre !
— Michel ONFRAY (@michelonfray) November 17, 2015
بعد اعتباري معادياً للإسلام، وداعماً لماري لوبين. عاد صحفيون ليقولوا بأنني أدافع عن داعش. زمن متسخ من أجل التفكير الحر!.
تغريدات نشطاء على تويتر ضد الفيلسوف الفرنسي:
@BFMTV comme quoi, les fans de football savent être plus intelligents que Michel Onfray
— Le Berre (@leberre1307) November 22, 2015
على الأقل ، جمهور كرة القدم أذكى من ميشال أونفراي (يتضامنون مع فرنسا).
Michel ONFRAY est philosophe et il raconte des merde comme ça sur BFMTV
C'est nouveau ça...
— Nec Pluribus Impar (@NightmareBack78) November 22, 2015
ميشال أونفراي فيلسوف يحكي هراء على قناة BFMTV.. هذا أمر جديد !
#BFMTV #MichelOnfray La rose face à la Kalachnikov. . Michel Onfray n'a visiblement pas notion de la société dans laquelle il vit...
— Julien G (@julieng101) November 21, 2015
الوردة مقابل الكلاشينكوف.. من الواضح أن ميشال أونفراي ليست لديه فكرة عن المجتمع الذي يعيش فيه.