رفع صاحب شركة للأدوات الصحية بأميركا دعوى قضائية ضد شركة AutoNation Ford Gulf Freeway وكيلة مبيعات فورد بمدينة هيوستن، بعدما ظهرت شاحنته التي كان قد باعها للشركة في تغريدة على تويتر لأحد عناصر التنظيمات الجهادية في سوريا.
وكانت شاحنة فورد سوداء F-250 إحدى مَركبات شركة سباكة وصرف صحي في تكساس تحمّل مرافق الحمامات والأنابيب الصحية وغيرها من قطع الصرف الصحي.
لكن صحيفة الإندبندنت البريطانية ذكرت نقلاً عن الواشنطن بوست أن السيارة فيما بعد بيعت لوكيل فورد في هيوستن ثم شحنت إلى وجهة مجهولة إلى أن ظهرت وسط صورة غردها متطرف في شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي.
ويظهر في الصورة أن الشاحنة كانت محملة برشاشات ومدافع مضادة للطيران ورجال بعباءات سوداء.
وحسب التغريدة، فإن الشاحنة الآن في يد مجموعة تقاتل ضد نظام الحكومة السورية تطلق على نفسها "جيش المهاجرين والأنصار".
لكنها رغم تحوّل استخداماتها كلياً، ما زالت تحمل شعار أول شركة اشترتها “Mark-1 Plumbing” (شركة مارك 1 للسباكة) وتحت هذا الاسم المكتوب بأحرف واضحة صريحة يظهر كذلك رقم هاتف واضح لم ينقطع عن الرنين في مكتب الشركة بعدما نشرت الصورة.
وأمام سيل الاتصالات الغاضبة والاتهامات بالتعاطف مع الإرهابيين ودعمهم بالعتاد، كان صاحب الشركة مارك أوبيرهولتزر يرد على الهاتف بعدما ذاع صيت شركته ورقم هاتفها، وأوضح لجميع المتصلين الغاضبين كيف أنه غير مسؤول عن الصورة ولا يدري كيف وصلت إلى سوريا.
وتنص بنود الدعوى التي أقيمت الأسبوع الماضي على أن شركة AutoNation أساءت نواياها عندما لم تقم بإزالة شعار شركة الصرف الصحي بعد إتمام صفقة الشراء، ما عاد على أوبرهولتز وشركته وعائلته "بأضرار جسيمة."
ولم يأت من شركة AutoNation رد فوري على طلب صحيفة واشنطن بوست لتعليق منها على القصة رغم مرور أسبوع كامل على طلب الإدلاء بتعليق والذي أرسلته الصحيفة برسالة على الهاتف.
غير أن متحدثاً باسم الشركة صرّح لهافينغتون بوست ديسمبر/كانون الأول الماضي أن شركته AutoNation لم تكن سوى وسيط للعربة وأن لا دخل لها بوصولها إلى أيدي المسلحين.
وتنص كذلك بنود الدعوى على أن أوبرهولتزر حاول إزالة شعار شركته عن الشاحنة عندما تدخل مندوب لمبيعات شركة AutoNation يدعى إدغار فيلاسكيز وقال له أن ذلك من شأنه إفساد طلاء السيارة، من ثم تعهد المندوب لأوبرهولتزر أن الوكالة ستزيل الشعار بنفسها.
وكانت شاحنة فورد سوداء F-250 إحدى مَركبات شركة سباكة وصرف صحي في تكساس تحمّل مرافق الحمامات والأنابيب الصحية وغيرها من قطع الصرف الصحي.
لكن صحيفة الإندبندنت البريطانية ذكرت نقلاً عن الواشنطن بوست أن السيارة فيما بعد بيعت لوكيل فورد في هيوستن ثم شحنت إلى وجهة مجهولة إلى أن ظهرت وسط صورة غردها متطرف في شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي.
ويظهر في الصورة أن الشاحنة كانت محملة برشاشات ومدافع مضادة للطيران ورجال بعباءات سوداء.
وحسب التغريدة، فإن الشاحنة الآن في يد مجموعة تقاتل ضد نظام الحكومة السورية تطلق على نفسها "جيش المهاجرين والأنصار".
لكنها رغم تحوّل استخداماتها كلياً، ما زالت تحمل شعار أول شركة اشترتها “Mark-1 Plumbing” (شركة مارك 1 للسباكة) وتحت هذا الاسم المكتوب بأحرف واضحة صريحة يظهر كذلك رقم هاتف واضح لم ينقطع عن الرنين في مكتب الشركة بعدما نشرت الصورة.
وأمام سيل الاتصالات الغاضبة والاتهامات بالتعاطف مع الإرهابيين ودعمهم بالعتاد، كان صاحب الشركة مارك أوبيرهولتزر يرد على الهاتف بعدما ذاع صيت شركته ورقم هاتفها، وأوضح لجميع المتصلين الغاضبين كيف أنه غير مسؤول عن الصورة ولا يدري كيف وصلت إلى سوريا.
وتنص بنود الدعوى التي أقيمت الأسبوع الماضي على أن شركة AutoNation أساءت نواياها عندما لم تقم بإزالة شعار شركة الصرف الصحي بعد إتمام صفقة الشراء، ما عاد على أوبرهولتز وشركته وعائلته "بأضرار جسيمة."
ولم يأت من شركة AutoNation رد فوري على طلب صحيفة واشنطن بوست لتعليق منها على القصة رغم مرور أسبوع كامل على طلب الإدلاء بتعليق والذي أرسلته الصحيفة برسالة على الهاتف.
غير أن متحدثاً باسم الشركة صرّح لهافينغتون بوست ديسمبر/كانون الأول الماضي أن شركته AutoNation لم تكن سوى وسيط للعربة وأن لا دخل لها بوصولها إلى أيدي المسلحين.
وتنص كذلك بنود الدعوى على أن أوبرهولتزر حاول إزالة شعار شركته عن الشاحنة عندما تدخل مندوب لمبيعات شركة AutoNation يدعى إدغار فيلاسكيز وقال له أن ذلك من شأنه إفساد طلاء السيارة، من ثم تعهد المندوب لأوبرهولتزر أن الوكالة ستزيل الشعار بنفسها.