أقرّت الحكومة السويدية الخميس 17 كانون الأول / ديسمبر 2015 ، منح مبلغ 340 مليون كرون سنوياً ما يعادل"40 مليون دولار تقريباً"، ولمدة 5 سنوات لدعم اللاجئين السوريين في مجالي التعليم والرعاية الصحية.
المساعدات ستوزع على اللاجئين في لبنان وتركيا والأردن بحسب وزيرة التعاون عن حزب البيئة إيزابيلا لوفين، وسيكون الهدف منها دعم الفئات المتضررة من الحرب المستمرة منذ سنوات.
لوفين وصفت الوضع الأمني في سوريا بالمعقد، حيث "تنظيم الدولة الإسلامية" (داعش) ونظام الأسد يتقاسمان مساحات واسعة من الأراضي السورية، ما يخلق مجال عمل صعب جداً، ويزيد التحدي الذي تواجهه السويد لإيصال المساعدات لمستحقيها بعيداً عن المساهمة في تمويل أطراف الصراع.
لوفين، شددت في مؤتمر صحفي، على تجنب سيناريو وصول الأموال إلى جماعات متحالفة مع الأسد خشية إطالة أمد الصراع، وقالت "لن نعمل مع نظام الأسد بأي شكل من الأشكال، سنعمل من خلال مؤسسات الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي ومؤسسات المجتمع المدني، اليوم ملايين الناس مازالت عالقة تحت ضربات الحرب في سوريا، أكثر من مليوني طفل خارج العملية التعليمية، وأكثر من نصف السوريين هناك عاطلون عن العمل، علينا مساعدتهم أيضاً".
وأشارت لوفين إلى أن المساعدات الحالية ستذهب للتنمية البشرية، بهدف تأمين الدراسة للأطفال والشباب في محاولة لإبعادهم عن الانخراط في الصراع المسلح وتحولهم لجنود، ومد مياه الشرب للمناطق المتضررة، والدعم للنساء اللواتي يتعرضن للعنف ضمن المخيمات.
المساعدات الحكومية السويدية تأتي في الوقت الذي تشهد فيه السويد انخفاضاً ملحوظاً بأعداد اللاجئين الواصلين إليها يومياً، الناطق الرسمي باسم دائرة الهجرة يوهان هارلدا وفي تصريح لراديو "إيكوت" قال إن أعداد المتقدمين بطلب لجوء اليوم انخفضت إلى نسبة الثلث عمّا كانت عليه في الأشهر الماضية.
فيما شدّدت وزيرة المساعدات والتعاون على أن هدف الحكومة بالتأكيد هو ليس محاولة إبقاء السوريين في بلادهم تحت ظروف الحرب التي تعرض حياتهم للخطر، الهدف الحقيقي هو مساعدة الباقين هناك والعمل من أجل السلام.
المساعدات ستوزع على اللاجئين في لبنان وتركيا والأردن بحسب وزيرة التعاون عن حزب البيئة إيزابيلا لوفين، وسيكون الهدف منها دعم الفئات المتضررة من الحرب المستمرة منذ سنوات.
اطالة امد الصراع
لوفين وصفت الوضع الأمني في سوريا بالمعقد، حيث "تنظيم الدولة الإسلامية" (داعش) ونظام الأسد يتقاسمان مساحات واسعة من الأراضي السورية، ما يخلق مجال عمل صعب جداً، ويزيد التحدي الذي تواجهه السويد لإيصال المساعدات لمستحقيها بعيداً عن المساهمة في تمويل أطراف الصراع.
لوفين، شددت في مؤتمر صحفي، على تجنب سيناريو وصول الأموال إلى جماعات متحالفة مع الأسد خشية إطالة أمد الصراع، وقالت "لن نعمل مع نظام الأسد بأي شكل من الأشكال، سنعمل من خلال مؤسسات الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي ومؤسسات المجتمع المدني، اليوم ملايين الناس مازالت عالقة تحت ضربات الحرب في سوريا، أكثر من مليوني طفل خارج العملية التعليمية، وأكثر من نصف السوريين هناك عاطلون عن العمل، علينا مساعدتهم أيضاً".
وأشارت لوفين إلى أن المساعدات الحالية ستذهب للتنمية البشرية، بهدف تأمين الدراسة للأطفال والشباب في محاولة لإبعادهم عن الانخراط في الصراع المسلح وتحولهم لجنود، ومد مياه الشرب للمناطق المتضررة، والدعم للنساء اللواتي يتعرضن للعنف ضمن المخيمات.
لا نهدف لإعاقة وصول اللاجئين
المساعدات الحكومية السويدية تأتي في الوقت الذي تشهد فيه السويد انخفاضاً ملحوظاً بأعداد اللاجئين الواصلين إليها يومياً، الناطق الرسمي باسم دائرة الهجرة يوهان هارلدا وفي تصريح لراديو "إيكوت" قال إن أعداد المتقدمين بطلب لجوء اليوم انخفضت إلى نسبة الثلث عمّا كانت عليه في الأشهر الماضية.
فيما شدّدت وزيرة المساعدات والتعاون على أن هدف الحكومة بالتأكيد هو ليس محاولة إبقاء السوريين في بلادهم تحت ظروف الحرب التي تعرض حياتهم للخطر، الهدف الحقيقي هو مساعدة الباقين هناك والعمل من أجل السلام.