يلعب الممثل الأميركي روبرت دينيرو شخصية المحتال الأذكى في العالم بيرنارد مدوف، والذي استطاع بدهائه استغلال المستثمرين في سوق الأوراق المالية، حتى بلغ حجم ثروته 65 مليار دولار، قبل إلقاء القبض عليه إبان الأزمة المالية العالمية في العام 2008.
وشاركت الشركة المنتجة للعمل HBO متابعي الفن السابع، بأولى صور دينيرو متقمصاً شخصية ميدوف، وهو يرتدي زوجًا من الأحذية البيتية المصنوعة له خصيصاً والمطرزة بالأحرف الأولى من اسمه، فيما يرتدي جهازاً الكترونيًا حول كاحله، ويقف إلى جانبه الممثلة ميشيل بفايفر التي تقاسمه البطولة في دور الزوجة روث.
![robert]()
مدوف عمل كرئيس لمجلس إدارة بورصة NASDAQ، يقضي حالياً حكمًا بالسجن لـ 150 عامًا منذ العام 2009، بعدما اعترف بأنه مذنب.
وطالت “نصبات” مدوف الكثيرين، من بينهم النجم كيفن بيكون والمخرج ستيفن سبيلبيرغ.
واشترت HBO حقوق إنتاج الفيلم من كتاب "الحقيقة وتبعاتها: حياة عائلة مدوف" والذي سرد فيه اندرو - ابنه الأصغر -، للكاتبة لوري ساندال أحداث الفترة التي تبعت اعتقال والده، وما حل بعائلته بعد محاكمته، وهي الفترة التي يتمحور حولها الفيلم.
أما زوجة مدوف، فاعترفت أنها وزوجها حاولا الانتحار عندما وصلهما سيل من رسائل الكراهية والتهديدات والمكالمات المليئة بالشتائم، إلى حد جعلهما يقدمان على ابتلاع عددٍ كبيرٍ من الحبوب، لكنهما استيقظا في اليوم الثاني دون أن يصيبهما مكروه.
![di nero]()
من جانبها، أعلنت العائلة قطع علاقتها بمدوف (77 عاماً) بعد انتحار ابنه الأكبر مارك في العام 2010 بالتزامن الذكرى الثانية لاعتقال والده، تلاها وفاة أندرو بالسرطان في العام 2014.
ولكن قبل ذلك عاشت ذات العائلة، التي لم توّجه لها السلطات أي تهم جنائية، حياة الثراء الفاحش، فكانوا يسافرون بطائراتهم الخاصة، ويمضون الصيف في أفخر فنادق في أور،با، ويمتلكون السيارات الفارهة.
وشاركت الشركة المنتجة للعمل HBO متابعي الفن السابع، بأولى صور دينيرو متقمصاً شخصية ميدوف، وهو يرتدي زوجًا من الأحذية البيتية المصنوعة له خصيصاً والمطرزة بالأحرف الأولى من اسمه، فيما يرتدي جهازاً الكترونيًا حول كاحله، ويقف إلى جانبه الممثلة ميشيل بفايفر التي تقاسمه البطولة في دور الزوجة روث.
مدوف عمل كرئيس لمجلس إدارة بورصة NASDAQ، يقضي حالياً حكمًا بالسجن لـ 150 عامًا منذ العام 2009، بعدما اعترف بأنه مذنب.
وطالت “نصبات” مدوف الكثيرين، من بينهم النجم كيفن بيكون والمخرج ستيفن سبيلبيرغ.
واشترت HBO حقوق إنتاج الفيلم من كتاب "الحقيقة وتبعاتها: حياة عائلة مدوف" والذي سرد فيه اندرو - ابنه الأصغر -، للكاتبة لوري ساندال أحداث الفترة التي تبعت اعتقال والده، وما حل بعائلته بعد محاكمته، وهي الفترة التي يتمحور حولها الفيلم.
أما زوجة مدوف، فاعترفت أنها وزوجها حاولا الانتحار عندما وصلهما سيل من رسائل الكراهية والتهديدات والمكالمات المليئة بالشتائم، إلى حد جعلهما يقدمان على ابتلاع عددٍ كبيرٍ من الحبوب، لكنهما استيقظا في اليوم الثاني دون أن يصيبهما مكروه.
من جانبها، أعلنت العائلة قطع علاقتها بمدوف (77 عاماً) بعد انتحار ابنه الأكبر مارك في العام 2010 بالتزامن الذكرى الثانية لاعتقال والده، تلاها وفاة أندرو بالسرطان في العام 2014.
ولكن قبل ذلك عاشت ذات العائلة، التي لم توّجه لها السلطات أي تهم جنائية، حياة الثراء الفاحش، فكانوا يسافرون بطائراتهم الخاصة، ويمضون الصيف في أفخر فنادق في أور،با، ويمتلكون السيارات الفارهة.