مصدران بالمعارضة السورية قالا بحسب وكالة رويترز إن علوش الذي يقود أحد أقوى فصائل المعارضة المسلحة في ريف دمشق قتل في غارة جوية استهدفت مقر الجماعة.
وأضاف المصدران أن مقراً سرياً للجماعة التي تمثل أكبر فصيل للمعارضة المسلحة في المنطقة ولديها آلاف المقاتلين استهدف بطائرات روسية على حد قولهما.
#شام | وترجل زهران علوش بعد سنين الدفاعيوتيوب: https://youtu.be/HV_163K9VyI
Posted by S.N.N | شبكة شام on 25 ديسمبر، 2015
وقال ناشطون سوريون بحسب "العربية" أن الغارة أدت لمقتل زهران علوش ونائبه والناطق باسم جيش الإسلام، وأن الاجتماع تم استهدافه بـ 10 صواريخ.
فيما نقل المرصد السوري لحقوق الانسان عن "مصادر قيادية" في "جيش الاسلام" أن علوش قتل مع 5 من قيادات التنظيم، أحدهم قيادي أمني، جراء قصف من قبل طائرة حربية بضربات جوية عنيفة استهدفت اجتماعاً لهم بغوطة دمشق الشرقية، أثناء التحضير لتنفيذ هجوم على مواقع لحزب الله اللبناني وقوات النظام".
كما أعلن التلفزيون السوري الرسمي مقتل علوش في الغارة.
وقال التلفزيون إن "الاجتماع كان يضم قادة لأحرار الشام وفيلق الرحمن وجيش الإسلام".
ويأتي مقتل علوش بعدما أعلن الجيش النظامي السوري عن عملية واسعة لاستعادة الغوطة الشرقية التي تسيطر عليها فصائل معارضة.
وتحظى القوات السورية بدعم من روسيا التي تشن غارات جوية دعما لنظام الرئيس بشار الأسد منذ 30 سبتمبر/ ايلول.
و أكد رئيس الائتلاف السوري المعارض خالد خوجة مقتل علوش في تغريدة له على تويتر.
تقبل الله القائد #زهران_علوش في الشهداء فقد باء بإحدى الحسنيين والتحق بإخوانه في عليين . على فصائل الغوطة التكاتف لسد الثغورواستكمال المهمة
— خالد خوجة (@Khaledkhoja) ديسمبر 25, 2015
من جانبه أعلن التلفزيون السوري الرسمي مقتل زهران علوش في الغارة على الغوطة الشرقية، مشيراً إلى أن الغارات استهدفت عدة قيادات في جيش الإسلام.
شبكة #شام الإخبارية - " زهران علوش" يرتقي شهيداً بعد سنوات من الدفاع المستميت ضد كل الأعداء... https://t.co/EzonXbhIzG
— شبكة شام الإخبارية (@shaamnews) ديسمبر 25, 2015
وعلوش الذي ولد عام 1971 درس العلوم الشرعية في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة بالسعودية، وعاد إلى سوريا ليعمل في مجال المقاولات بسوريا إلى جانب نشاطه الدعوي بحسب موسوعة ويكيبديا.
اعتقل علوش عام 2010 وأفرج عنه بموجب عفو رئاسي مع بدايات الثورة السورية عام 2011 حيث شارك بعدها في العمل المسلح، منذ أوائل انطلاقته في أواخر عام 2011.
أسس علوش سرية الإسلام التي تطورت إلى لواء الإسلام وأخيراً إلى جيش الإسلام، ليصبح على رأس قيادة جيش الإسلام الذي يمتد في عدة مناطق داخل سوريا.
نشطاء على تويتر دشنوا فور مقتل علوشي هاشتاغاً تحت اسم #زهران_علوش
#روسيا تستهدف اجتماعا لجيش الاسلام
#الليبراليون يؤيدون #روسيا
#الدواعش يؤيدون استهداف #زهران_علوش
استهداف #علوش هو استهداف لمؤتمر الرياض!
— معالي الربراري (@Mrbrary) ديسمبر 25, 2015
#زهران_علوش وحّد المجاهدين قائد بطل
— مشاري الدهمشي (@mshare9111) ديسمبر 25, 2015
استشهاد قائد #جيش_الإسلام الشيخ المجاهد #زهران_علوش مع جمع من قادة الجيش جراء استهداف اجتماع لقادة جيش الاسلام من... https://t.co/eALk0egQ7w
— أحمد الخطيب (@ahmadalkhatip9) ديسمبر 25, 2015
ثبت للعالم ان التدخل الروسي هو للقضاء علي المقاومة المعتدلة لم نسمع ان الروس استهدفو داعش او قاداته ؟؟
الروس والشيعة اجرام
#زهران_علوش
— خالد العساف (@a35810002) ديسمبر 25, 2015
سوريا تودع اليوم أحد أبطالها الأحرار قائد جيش الإسلام زهران علوش بقصف للطيران الروسي على الغوطة بريف دمشق .تعازينا الحارة لكل حر مقاوم في سوريا .
Posted by سمير النمري on 25 ديسمبر، 2015
و يتركز وجود جيش الإسلام ذو التوجه الإسلامي، في غوطة دمشق الشرقية ومنطقة القلمون الشرقي شمال دمشق، وبنسبة أقل في ريف إدلب الشمالي، وساهم بشكل كبير بإخراج عناصر تنظيم داعش من الغوطة والقلمون بعد معارك عنيفة مع التنظيم خسر فيها الكثير من مقاتليه.
تدمير مشفيين
كما استهدف الطيران الحربي الروسي مشفيين في مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي صباح الجمعة موقعا قتلى وجرحى، وتسبب بأضرار جسيمة وحرائق أخرجتهما من الخدمة.
وشملت الغارات الروسية موقف الشاحنات بمعبر باب السلامة الحدودي مع تركيا إضافة لقرى وأحياء بمدينة منبج التي يسيطر عليها تنظيم "الدولة الإسلامية"(داعش).
وقال ناشطون إن القصف الروسي أوقع 10 قتلى على الأقل وعددا من الجرحى، وأدى إلى اشتعال الحرائق في أكثر من منطقة.
وبحسب الجزيرة استهدفت الغارات الروسية المشفى الوطني ومشفى الأطفال والولادة، مما تسبب بخروجهما بالكامل من الخدمة، إضافة إلى قصف الطيران محيط مطار منغ العسكري وقرية العلقمية بالريف الشمالي لحلب.
كما تعرضت مدينة دوما في الغوطة الشرقية لقصف صاروخي عنيف من قوات النظام استهدف مدرسة، مما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة عدد من المدنيين بينهم أطفال.