كان السوريون بين المتطوعين الذين يملأون الأكياس الرملية في منطقة Littleborough، يوم الثلاثاء 29 ديسمبر/كانون الأول 2015، بعد أن غمرت المياه مئات المنازل حين فاض نهر Roch.
ياسر الجاسم الذي وصل إلى أوروبا عبر اليونان، ثم تم تهريبه إلى بريطانيا في شاحنة قادمة من كاليه، قال إنه شاهد صور الدمار على التلفزيون وأراد أن يُقدم المساعدة، بحسب ما ذكرت صحيفةالاندبندنت البريطانية.
وقال الجاسم لصحيفة Manchester Evening News: "أهل مانشستر كانوا طيبين جداً تجاهنا فأردنا أن نقدم مساعدتنا لهم".
وأضاف "كلاجئين سوريين يشرفنا أن نسهم في مبادرات خدمة المجتمع، مثل هذه المبادرة رداً لجميل المجتمعات التي رحبت بنا بدفء بالغ. أرسلت نداءً عبر واتساب، وسرعان ما انضم العديد من اللاجئين السوريين إليّ. هذا يُظهر أننا مهتمون بالمشاركة في المجتمع البريطاني وليس فقط بالانتماء إليه".
وصدرت إنذارات جديدة من فيضانات قد تجتاح شمال إنكلترا، وأسكوتلندا وإيرلندا، الاربعاء، إذ حملت العاصفة مزيداً من الأمطار والرياح القوية.
الأرض لا تزال مغمورة بالمياه في الكثير من الأماكن، ومستويات الأنهار لا تزال في علوٍّ قياسي، بينما يستمر الجدل حول الإجراءات غير الكافية التي تتخذها الحكومة تجاه موجة الفيضانات التي تجتاح البلاد.
ياسر الجاسم الذي وصل إلى أوروبا عبر اليونان، ثم تم تهريبه إلى بريطانيا في شاحنة قادمة من كاليه، قال إنه شاهد صور الدمار على التلفزيون وأراد أن يُقدم المساعدة، بحسب ما ذكرت صحيفةالاندبندنت البريطانية.
وقال الجاسم لصحيفة Manchester Evening News: "أهل مانشستر كانوا طيبين جداً تجاهنا فأردنا أن نقدم مساعدتنا لهم".
وأضاف "كلاجئين سوريين يشرفنا أن نسهم في مبادرات خدمة المجتمع، مثل هذه المبادرة رداً لجميل المجتمعات التي رحبت بنا بدفء بالغ. أرسلت نداءً عبر واتساب، وسرعان ما انضم العديد من اللاجئين السوريين إليّ. هذا يُظهر أننا مهتمون بالمشاركة في المجتمع البريطاني وليس فقط بالانتماء إليه".
وصدرت إنذارات جديدة من فيضانات قد تجتاح شمال إنكلترا، وأسكوتلندا وإيرلندا، الاربعاء، إذ حملت العاصفة مزيداً من الأمطار والرياح القوية.
الأرض لا تزال مغمورة بالمياه في الكثير من الأماكن، ومستويات الأنهار لا تزال في علوٍّ قياسي، بينما يستمر الجدل حول الإجراءات غير الكافية التي تتخذها الحكومة تجاه موجة الفيضانات التي تجتاح البلاد.