قاد اللاجئ السوري أسامة عبد المحسن، فريق "خيتافي بويتيشير" إلى تعادل ثمين بهدف لهدف، في أول مباراة يخوضها كمدرب في إسبانيا الأحد 3 يناير/كانون الثاني 2016.
وتمكن "خيتافي بويتيشير"، من تقديم مستوى مميز أمام فريق بلدة "سانت كوغات"، في مباراة اليوم التي شكّلت تحدياً للمدرب السوري، الذي اشتهر قبل أشهر بعد عرقلة صحفية مجرية له أثناء محاولته عبور حدود بلادها مع مجموعة لاجئين، وكان يحمل ابنه الصغير ويصارع للحصول على بلد آمن يلجأ إليه بعيداً عن الحرب الدائرة في بلاده.
وقال عبد المحسن، للأناضول عقب المباراة "أنا سعيد بالتعادل، فبغض النظر عن كون المباراة ودية وأن الجميع فائز على كل حال، إلا أنّ أي مدرّب يسعى للفوز بشكل عام، فالمباراة شكلت أول فرصة لي على الملاعب الإسبانية وكان مهماً بالنسبة لي أن أخرج فيها بالتعادل، في حال لم نتمكن من الفوز، أهدي هذا التعادل لكل من تعاطفوا معي حول العالم".
وأضاف عبد المحسن، في مؤتمر صحفي بعد المباراة "أنا سعيد بمدرسة المدرّبين التي أعمل بها، وكذا اللاعبين في فريقنا(بويتيشير) والجماهير، الكل يدفعني إلى الأمام وأتمنى أن أواصل هذه التجربة الجميلة".
من جانبه، قال، باولو تودا، منسّق جمعية سيسال CESAL الإسبانية (غير حكومية) التي أشرفت على تنظيم المباراة، "نحن سعداء بنتيجة التعادل لأنها كشفت قدرة المدرّب السوري أسامة على التأقلم مع الكرة الإسبانية، لكن بالنسبة لنا الكل فائز لأن الهدف الحقيقي هو إمتاع الجمهور وخلق مساحة للتبرع للاجئين السوريين".
وبعد أربعة أشهر من التحاقه بمدرسة المدرّبين بخيتافي، يثبت أسامة عبد المحسن، أن له مستقبلاً في الملاعب الإسبانية، بدأه اليوم بتعادل لفت إليه أنظار الصحافة الرياضية بالبلاد، ووضعه على بداية الطريق لتحقيق إنجازات قد تغير تاريخه الشخصي.
وتمكن "خيتافي بويتيشير"، من تقديم مستوى مميز أمام فريق بلدة "سانت كوغات"، في مباراة اليوم التي شكّلت تحدياً للمدرب السوري، الذي اشتهر قبل أشهر بعد عرقلة صحفية مجرية له أثناء محاولته عبور حدود بلادها مع مجموعة لاجئين، وكان يحمل ابنه الصغير ويصارع للحصول على بلد آمن يلجأ إليه بعيداً عن الحرب الدائرة في بلاده.
وقال عبد المحسن، للأناضول عقب المباراة "أنا سعيد بالتعادل، فبغض النظر عن كون المباراة ودية وأن الجميع فائز على كل حال، إلا أنّ أي مدرّب يسعى للفوز بشكل عام، فالمباراة شكلت أول فرصة لي على الملاعب الإسبانية وكان مهماً بالنسبة لي أن أخرج فيها بالتعادل، في حال لم نتمكن من الفوز، أهدي هذا التعادل لكل من تعاطفوا معي حول العالم".
وأضاف عبد المحسن، في مؤتمر صحفي بعد المباراة "أنا سعيد بمدرسة المدرّبين التي أعمل بها، وكذا اللاعبين في فريقنا(بويتيشير) والجماهير، الكل يدفعني إلى الأمام وأتمنى أن أواصل هذه التجربة الجميلة".
من جانبه، قال، باولو تودا، منسّق جمعية سيسال CESAL الإسبانية (غير حكومية) التي أشرفت على تنظيم المباراة، "نحن سعداء بنتيجة التعادل لأنها كشفت قدرة المدرّب السوري أسامة على التأقلم مع الكرة الإسبانية، لكن بالنسبة لنا الكل فائز لأن الهدف الحقيقي هو إمتاع الجمهور وخلق مساحة للتبرع للاجئين السوريين".
وبعد أربعة أشهر من التحاقه بمدرسة المدرّبين بخيتافي، يثبت أسامة عبد المحسن، أن له مستقبلاً في الملاعب الإسبانية، بدأه اليوم بتعادل لفت إليه أنظار الصحافة الرياضية بالبلاد، ووضعه على بداية الطريق لتحقيق إنجازات قد تغير تاريخه الشخصي.