أقال الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة رئيس جهاز المخابرات العسكرية، الفريق محمد مدين بعد 25 سنة من شغله المنصب وعين اللواء بشير طرطاق خلفا له.
وبحسب المصدر فإن الفريق مدين المعروف بالجنرال توفيق كان قدم استقالته منذ عشرة أيام على الأقل.
وذكر محللون أن مدين يلعب منذ وقت طويل دور صانع الزعماء السياسيين من خلال السعي للتأثير على اختيارات القيادة من وراء الكواليس.
يأتي هذا القرار، ضمن إجراءات عدة، اتخذها الرئيس الجزائري ضد قيادات أمنية.
وكان أحمد أويحيى مدير ديوان رئاسة الجمهورية الجزائرية قد أعلن السبت 12 سبتمبر/ أيلول 2015 خلال مؤتمر صحفي، القبض على الجنرال حسان، المعروف بعبد القادر ايت واعراب،
مسؤول مكافحة الإرهاب سابقا، وأحيل إلى القضاء بعد أن وجهت له تهم "حيازة أسلحة" و"حجب معلومات" و"العصيان"، بحسب صحيفة الوطن.
جهاز المخابرات كان قد شهد مؤخراً حزمة من التغييرات، اعتبرها أويحيى نتيجة طبيعية لتراجع الإرهاب في البلاد وعدم الحاجة لتدخل الجيش في المدن.
التغييرات شملت حل وحدة التنصت وفرقة التدخل الخاص وتم توزيع جنودها على الوحدات الخاصة للجيش وكذلك الحقت فرقة مكافحة الإرهاب التي كان يقودها الجنرال حسان بقيادة الأركان.
كما شملت التغييرات أيضاً إقالة اللواء عبد الحميد بن داود مدير مكافحة التجسس، واللواء مولاي ملياني، قائد الحرس الجمهوري، واللواء مجدوب كحال مدير الامن الرئاسي.
وبحسب المصدر فإن الفريق مدين المعروف بالجنرال توفيق كان قدم استقالته منذ عشرة أيام على الأقل.
وذكر محللون أن مدين يلعب منذ وقت طويل دور صانع الزعماء السياسيين من خلال السعي للتأثير على اختيارات القيادة من وراء الكواليس.
يأتي هذا القرار، ضمن إجراءات عدة، اتخذها الرئيس الجزائري ضد قيادات أمنية.
وكان أحمد أويحيى مدير ديوان رئاسة الجمهورية الجزائرية قد أعلن السبت 12 سبتمبر/ أيلول 2015 خلال مؤتمر صحفي، القبض على الجنرال حسان، المعروف بعبد القادر ايت واعراب،
مسؤول مكافحة الإرهاب سابقا، وأحيل إلى القضاء بعد أن وجهت له تهم "حيازة أسلحة" و"حجب معلومات" و"العصيان"، بحسب صحيفة الوطن.
جهاز المخابرات كان قد شهد مؤخراً حزمة من التغييرات، اعتبرها أويحيى نتيجة طبيعية لتراجع الإرهاب في البلاد وعدم الحاجة لتدخل الجيش في المدن.
التغييرات شملت حل وحدة التنصت وفرقة التدخل الخاص وتم توزيع جنودها على الوحدات الخاصة للجيش وكذلك الحقت فرقة مكافحة الإرهاب التي كان يقودها الجنرال حسان بقيادة الأركان.
كما شملت التغييرات أيضاً إقالة اللواء عبد الحميد بن داود مدير مكافحة التجسس، واللواء مولاي ملياني، قائد الحرس الجمهوري، واللواء مجدوب كحال مدير الامن الرئاسي.