أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون مساء الجمعة 8 يناير/كانون الثاني 2016، أن بلاده لا تريد تأجيج التوترات مع السعودية وسائر جيرانها الخليجيين.
ظريف طلب من كي مون إيصال الرسالة إلى كل من مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة وقال "ليس لدينا أي رغبة في حصول تصعيد في التوترات في محيطنا".
وأضاف "علينا جميعاً أن نكون موحدين في وجه التهديدات التي يشكلها المتطرفون علينا جميعا"، "ونأمل أن تقتنع السعودية بضرورة الاستماع إلى ذلك".
ورغم ذلك وجه الوزير الإيراني في رسالته مآخذ طهران على الرياض بدعوى "قصف القاذفات السعودية مقار دبلوماسية في اليمن" في أبريل/نيسان، وسبتمبر/أيلول 2015 وفي 7 يناير/كانون الثاني الجاري.
كما اتهم ظريف الرياض بمحاولة وأد الاتفاق النووي التاريخي الذي أبرمته بلاده مع الدول العظمى في تموز/يوليو، واتهمها أيضا بـ"دعم إرهابيين متطرفين في سوريا" و"إساءة معاملة الحجاج الإيرانيين".
وقطعت السعودية علاقاتها الدبلوماسية مع إيران إثر إحراق سفارتها في طهران وقنصليتها في مشهد (شمال شرق إيران) في قبل متظاهرين كانوا يحتجون على إعدام رجل الدين الشيعي نمر باقر النمر، رجل الدين الشيعي السعودي.
وحذت البحرين والسودان حذو السعودية في قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران، في حين خفضت الإمارات مستوى هذه العلاقات بينما استدعت الكويت سفيرها في طهران.
ظريف طلب من كي مون إيصال الرسالة إلى كل من مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة وقال "ليس لدينا أي رغبة في حصول تصعيد في التوترات في محيطنا".
وأضاف "علينا جميعاً أن نكون موحدين في وجه التهديدات التي يشكلها المتطرفون علينا جميعا"، "ونأمل أن تقتنع السعودية بضرورة الاستماع إلى ذلك".
ورغم ذلك وجه الوزير الإيراني في رسالته مآخذ طهران على الرياض بدعوى "قصف القاذفات السعودية مقار دبلوماسية في اليمن" في أبريل/نيسان، وسبتمبر/أيلول 2015 وفي 7 يناير/كانون الثاني الجاري.
كما اتهم ظريف الرياض بمحاولة وأد الاتفاق النووي التاريخي الذي أبرمته بلاده مع الدول العظمى في تموز/يوليو، واتهمها أيضا بـ"دعم إرهابيين متطرفين في سوريا" و"إساءة معاملة الحجاج الإيرانيين".
وقطعت السعودية علاقاتها الدبلوماسية مع إيران إثر إحراق سفارتها في طهران وقنصليتها في مشهد (شمال شرق إيران) في قبل متظاهرين كانوا يحتجون على إعدام رجل الدين الشيعي نمر باقر النمر، رجل الدين الشيعي السعودي.
وحذت البحرين والسودان حذو السعودية في قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران، في حين خفضت الإمارات مستوى هذه العلاقات بينما استدعت الكويت سفيرها في طهران.