شهدت العاصمة اللبنانية تصعيداً مفاجئاً من قبل نشطاء الحراك المدني احتجاجا على أزمة النفايات، حيث رشق نشطاء لبنانيون الخميس 14 يناير/كانون الثاني 2016 مقر الحكومة اللبنانية بالبيض في إطار احتجاجاتهم على استمرار أزمة النفايات ورفضا لقرار الحكومة ترحيل النفايات للخارج.
وتوجه النشطاء الذين ينتمون إلى حملتي "بدنا نحاسب" و"طلعت ريحتكم" بعد ذلك إلى مقر وزارة البيئة واقتحموا المبنى إلى أن تمكنت القوى الأمنية من إخراجهم.
وحاول المتظاهرون الذين كانوا يحيطون بوزارة البيئة منع سيارة الترحيلات التابعة للشرطة، والتي تحمل الموقوفين من التحرك، ولكن القوى الأمنية اللبنانية نجحت في فتح الطريق للسيارة بعد حدوث تدافع مع المتظاهرين.
وقام هؤلاء النشطاء بهذه التحركات في محاولة لإحياء الاحتجاجات على أزمة النفايات خاصة بعد إقرار الحكومة لخطة ترحيلها النفايات للخارج التي يرونها باهظة التكلفة، كما يحتجون على السجال بين وزير البيئة اللبناني محمد المشنوق ووزير التربية والتعليم العالي إلياس بوصعب بعد رفض الأخير لقرار وزير البيئة بإغلاق محرقة للنفايات في منطقة نفوذ بوصعب.
وتوجه النشطاء الذين ينتمون إلى حملتي "بدنا نحاسب" و"طلعت ريحتكم" بعد ذلك إلى مقر وزارة البيئة واقتحموا المبنى إلى أن تمكنت القوى الأمنية من إخراجهم.
وحاول المتظاهرون الذين كانوا يحيطون بوزارة البيئة منع سيارة الترحيلات التابعة للشرطة، والتي تحمل الموقوفين من التحرك، ولكن القوى الأمنية اللبنانية نجحت في فتح الطريق للسيارة بعد حدوث تدافع مع المتظاهرين.
وقام هؤلاء النشطاء بهذه التحركات في محاولة لإحياء الاحتجاجات على أزمة النفايات خاصة بعد إقرار الحكومة لخطة ترحيلها النفايات للخارج التي يرونها باهظة التكلفة، كما يحتجون على السجال بين وزير البيئة اللبناني محمد المشنوق ووزير التربية والتعليم العالي إلياس بوصعب بعد رفض الأخير لقرار وزير البيئة بإغلاق محرقة للنفايات في منطقة نفوذ بوصعب.