بعد الهجوم العنيف الذي تعرض له الشابان شادي أبو زيد وأحمد مالك من وجوه إعلامية شهيرة ومن قيادات شرطية ورموز مجتمعية وسياسية وفنية على ما اقترفه الشابان مما اعتبره هؤلاء خروجاً عن أخلاق وتقاليد المجتمع المصري المحافظ، والتعامل بطريقة لا تليق وخارجة عن الآداب العامة مع رجال الشرطة الذين يتحملون مشقة حفظ الأمن والأمان في أجواء قارسة خلال احتفالات الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير، وبعد تبرؤ "أبلة فاهيتا" وطاقم عمل البرنامج من المراسل الشاب شادي وادعائهم أنهم ليس لهم علاقة بما صنعه هذا الشاب، إلا أن هناك موجة من التضامن مع الشابين لا تقل في قوتها وعنفوانها مع موجة الهجوم.
والمفاجأة أن عدداً كبير اًمن الشباب أيدوا ما فعله أبوزيد ومالك، واعتبروا ما قام به الشابان تعبيراً عن رأيهما بعدما انسدت كافة طرق التعبير عن الرأي في مصر، مستغربين من عدم توجيه الانتقاد من قبل نفس الرموز الإعلامية التي هاجمت الشابين إلى انتهاكات وتجاوزات الشرطة خاصة في الأقسام والمعتقلات وما يتعرض له الشباب والفتيات من انتهاكات غير مقبولة وإلى العديد من القضايا والأحداث التي تشهدها الدولة والأوضاع التي سببت كما ًهائلاً من الإحباط للشباب.
وقد تفاعل العديد من المؤيدين والرافضين لقيام شادي أبو زيد مراسل برنامج "أبلة فاهيتا" وأحمد مالك الفنان الشاب، بنشر فيديو ساخر يقدمان فيه بالونات هي في الحقيقة "واقي ذكري" في ذكرى ثورة 25 يناير، واستمرت ردود الفعل في التصاعد بالرغم من قيام مالك بالاعتذار عن الفيديو الذي اعتبره نتيجة لحظة فقدان أمل ويأس وتهور كما قام والده بإجراء مداخلات هاتفية في البرامج الحوارية للاعتذار عما بدر من نجله مطالباً بعدم القسوة عليه نظراً لحداثة عمره، وهو الاعتذار الذي رفضه المتحدث باسم الداخلية، في الوقت الذي أعرب فيه شادي عن خوفه من القادم وشعوره بأن ساعات بقائه خارج السجن أصبحت معدودة.
وقال حازم الملاح الناشط في مجال حقوق الإنسان لـ"هافينغتون بوست عربي" إن ما فعله أبو زيد ومالك يدخل في نطاق حرية التعبير عن الرأي وهو المجال الذي سيتم تنظيمه في مصر مع مرور الوقت وتحسن الأوضاع، مشدداً أنه ليس مع ذبح هذين الشابين بهذه الطريقة طوال الوقت من قبل رجال الإعلام بداعي أن ما فعلاه مخالف للقانون والأخلاق في حين يتم التغاضي عن العديد من الانتهاكات والتجاوزات التي تقوم بها الشرطة التي لا يأتي على ذكرها أحد من هؤلاء الإعلاميين إلا للتبرير.
وأضاف أنه لا ينبغي جعل هذين الشابين شماعة يعلق عليها الإعلام كل أخطاء المرحلة الحالية في ظل وجود العديد من القضايا والأحداث التي تحتاج إلى تسليط الضوء عليها، مشيراً إلى أن ما فعله الشابان مرجعه في الأساس حالة الإحباط التي يعاني منها الشباب عموماً حيث لا يحصل الشباب على حقوقهم ولا على فرص مناسبة.
محمد الغرباوي – شاب خريج إعلام- قال "لا يختلف أحد على أن ما فعله أبوزيد ومالك خروج عن الآداب العامة، ولكن هذين الشابين لم يأتيا بنسبة ضئيلة مما تقوم به الشرطة من انتهاكات وتجاوزات يتم غض الطرف عنها ولا يذكرها أحد من هؤلاء الإعلاميين الذين هاجموا الشابين، كما أننا لم نسمع عن إخضاع أحد من رجال الشرطة للعقاب نتيجة ما يقترفونه من تعذيب واستهزاء بالمواطنين، حتى إذا تم تقديم أحدهم للمحاكمة فتتم مراعاة أقصى درجات الرأفة معه إذا لم يحصل على البراءة".
أما محمد شرف الطالب في السنة النهائية بكلية التجارة جامعة عين شمس، فاعتبر ما قام به الشابان هو رد فعل طبيعي وبسيط مقارنة بحالة الاحتقان التي يعيشها الشباب، مؤكداً أن ما قاما به ليس خطأً خاصة بعدما تعرض شادي أبوزيد وأحمد مالك من قبل خلال ثورة 25 يناير للضرب بالخرطوش من قبل الشرطة.
أميرة العناني، الصحفية الشابة، قالت أنها ليست مع الهجوم الحاد الذي يتعرض له أبوزيد ومالك، فالأمر بمثابة رد فعل طبيعي لحالة القهر التي يعيشها الشباب، إلا أنهما أخطأا في الأسلوب وكان من المستحب ألا يعبرا عن رأيهما بهذه الطريقة أو أن يسلكا هذا المسلك.
وذهب الشاب أحمد ناجي، الباحث في أحد مراكز الأبحاث، إلى أن أبوزيد ومالك لم يفعلا شيئاً يخالف المنطق ولا الأخلاق فهما قاما بالتعبير عن وجهة نظرهما بأسلوب ساخر ومتعارف عليه في العديد من دول العالم، خاصة أن المنتج الذي استخدماه "الواقي الذكري" هو منتج موجود في الأسواق ومتعارف عليه، متهماً كل من هاجم الشابين من رجال الإعلام أو الرموز السياسية والفنية بأنهم أبواق للنظام، وبأنهم لا يعرفون شيئاً عن الأخلاق.
وبجانب هؤلاء الشباب، تم تدشين هاشتاج #متضامن_مع_شادي_ومالك. ومن أبرز المتضامنين معهما الإعلامي الساخر باسم يوسف الذي نشر عدة تدوينات منها.
يذكر أن أحمد مالك هو من المشاركين في ثورة 25 يناير 2011 وتم القبض عليه مرتين من قبل الشرطة وتعرض للإصابة بالخرطوش في إحدى التظاهرات، كما أصيب شادي بأكثر من 100 خرطوشة في جسده خلال اشتباكات محمد محمود.
والمفاجأة أن عدداً كبير اًمن الشباب أيدوا ما فعله أبوزيد ومالك، واعتبروا ما قام به الشابان تعبيراً عن رأيهما بعدما انسدت كافة طرق التعبير عن الرأي في مصر، مستغربين من عدم توجيه الانتقاد من قبل نفس الرموز الإعلامية التي هاجمت الشابين إلى انتهاكات وتجاوزات الشرطة خاصة في الأقسام والمعتقلات وما يتعرض له الشباب والفتيات من انتهاكات غير مقبولة وإلى العديد من القضايا والأحداث التي تشهدها الدولة والأوضاع التي سببت كما ًهائلاً من الإحباط للشباب.
وقد تفاعل العديد من المؤيدين والرافضين لقيام شادي أبو زيد مراسل برنامج "أبلة فاهيتا" وأحمد مالك الفنان الشاب، بنشر فيديو ساخر يقدمان فيه بالونات هي في الحقيقة "واقي ذكري" في ذكرى ثورة 25 يناير، واستمرت ردود الفعل في التصاعد بالرغم من قيام مالك بالاعتذار عن الفيديو الذي اعتبره نتيجة لحظة فقدان أمل ويأس وتهور كما قام والده بإجراء مداخلات هاتفية في البرامج الحوارية للاعتذار عما بدر من نجله مطالباً بعدم القسوة عليه نظراً لحداثة عمره، وهو الاعتذار الذي رفضه المتحدث باسم الداخلية، في الوقت الذي أعرب فيه شادي عن خوفه من القادم وشعوره بأن ساعات بقائه خارج السجن أصبحت معدودة.
وقال حازم الملاح الناشط في مجال حقوق الإنسان لـ"هافينغتون بوست عربي" إن ما فعله أبو زيد ومالك يدخل في نطاق حرية التعبير عن الرأي وهو المجال الذي سيتم تنظيمه في مصر مع مرور الوقت وتحسن الأوضاع، مشدداً أنه ليس مع ذبح هذين الشابين بهذه الطريقة طوال الوقت من قبل رجال الإعلام بداعي أن ما فعلاه مخالف للقانون والأخلاق في حين يتم التغاضي عن العديد من الانتهاكات والتجاوزات التي تقوم بها الشرطة التي لا يأتي على ذكرها أحد من هؤلاء الإعلاميين إلا للتبرير.
وأضاف أنه لا ينبغي جعل هذين الشابين شماعة يعلق عليها الإعلام كل أخطاء المرحلة الحالية في ظل وجود العديد من القضايا والأحداث التي تحتاج إلى تسليط الضوء عليها، مشيراً إلى أن ما فعله الشابان مرجعه في الأساس حالة الإحباط التي يعاني منها الشباب عموماً حيث لا يحصل الشباب على حقوقهم ولا على فرص مناسبة.
محمد الغرباوي – شاب خريج إعلام- قال "لا يختلف أحد على أن ما فعله أبوزيد ومالك خروج عن الآداب العامة، ولكن هذين الشابين لم يأتيا بنسبة ضئيلة مما تقوم به الشرطة من انتهاكات وتجاوزات يتم غض الطرف عنها ولا يذكرها أحد من هؤلاء الإعلاميين الذين هاجموا الشابين، كما أننا لم نسمع عن إخضاع أحد من رجال الشرطة للعقاب نتيجة ما يقترفونه من تعذيب واستهزاء بالمواطنين، حتى إذا تم تقديم أحدهم للمحاكمة فتتم مراعاة أقصى درجات الرأفة معه إذا لم يحصل على البراءة".
أما محمد شرف الطالب في السنة النهائية بكلية التجارة جامعة عين شمس، فاعتبر ما قام به الشابان هو رد فعل طبيعي وبسيط مقارنة بحالة الاحتقان التي يعيشها الشباب، مؤكداً أن ما قاما به ليس خطأً خاصة بعدما تعرض شادي أبوزيد وأحمد مالك من قبل خلال ثورة 25 يناير للضرب بالخرطوش من قبل الشرطة.
أميرة العناني، الصحفية الشابة، قالت أنها ليست مع الهجوم الحاد الذي يتعرض له أبوزيد ومالك، فالأمر بمثابة رد فعل طبيعي لحالة القهر التي يعيشها الشباب، إلا أنهما أخطأا في الأسلوب وكان من المستحب ألا يعبرا عن رأيهما بهذه الطريقة أو أن يسلكا هذا المسلك.
وذهب الشاب أحمد ناجي، الباحث في أحد مراكز الأبحاث، إلى أن أبوزيد ومالك لم يفعلا شيئاً يخالف المنطق ولا الأخلاق فهما قاما بالتعبير عن وجهة نظرهما بأسلوب ساخر ومتعارف عليه في العديد من دول العالم، خاصة أن المنتج الذي استخدماه "الواقي الذكري" هو منتج موجود في الأسواق ومتعارف عليه، متهماً كل من هاجم الشابين من رجال الإعلام أو الرموز السياسية والفنية بأنهم أبواق للنظام، وبأنهم لا يعرفون شيئاً عن الأخلاق.
وبجانب هؤلاء الشباب، تم تدشين هاشتاج #متضامن_مع_شادي_ومالك. ومن أبرز المتضامنين معهما الإعلامي الساخر باسم يوسف الذي نشر عدة تدوينات منها.
شادي غلطان كان المفروض يتجسس على مكالمات الناس و يذيعها او يطّلع في برامج يشتم الناس بأمهم كان زمانه نائب في البرلمان. هوده الأدب و لا بلاش
على فكرة من حرية الرأي انك تشتم الولاد دول و تقول عليهم عديمي الادب الخ، بس دولة بحالها تتحرك عشان تعمل راسها براسهم دي الاهانة لهيبة الدولة
الدولة القوية ما يهمهاش هزاز حتى و لو سخيف و مايهمهاش "عيال" حتى لو قليلة الادب. "هيبة الدولة" انتم اللي بتضيعوها مش حد تاني
يذكر أن أحمد مالك هو من المشاركين في ثورة 25 يناير 2011 وتم القبض عليه مرتين من قبل الشرطة وتعرض للإصابة بالخرطوش في إحدى التظاهرات، كما أصيب شادي بأكثر من 100 خرطوشة في جسده خلال اشتباكات محمد محمود.