توفي الجمعة 5 فبراير/شباط 2016، أحمد سيف الإسلام حسن البنا، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين وابن مؤسس الجماعة، عن عمر يناهز 81 عاماً بعد صراع مع المرض، وسيتم تشييع جنازته بعد صلاة الجمعة من مسجد الرحمن الرحيم بشارع صلاح سالم.
سيف الإسلام يعد من القيادات التاريخية لجماعة الإخوان، حيث شغل موقع عضو مجلس الشورى العام للجماعة، وموقع الأمين العام لنقابة المحامين المصرية.
تم اعتقاله عام 1965، في عهد الرئيس جمال عبدالناصر، وأفرج عنه بعدها مع تحديد إقامته في منزله عامًا، ثم تم اعتقاله ومحاكمته عسكريًا عام 1969، وحكم عليه بالسجن 10 سنوات قضى منها 4 سنوات حتى خرج في الأول من أكتوبر/تشرين الأول 1973، أثناء حكم أنور السادات.
وفي عهد مبارك تم انتخابه عضوًا بمجلس الشعب عن دائرة "السيد زينب" بالقاهرة.
وقد نقلت عائشة خيرت الشاطر، ابنة نائب مرشد جماعة الإخوان، على صفحتها بتويتر نبأ وفاة سيف الإسلام.
تأتي وفاة ابن مؤسس الجماعة الأشهر في العالم العربي والإسلامي في ظل ما يتعرض له الإخوان في مصر من حملة قمع طالت قيادات الجماعة وكوادرها وعناصرها الشابة، وذلك إثر انقلاب الجيش على الرئيس الأسبق محمد مرسي، والذي تبعه مقتل الالآف من عناصر الجماعة في مجزرتي فض اعتصام رابعة العدوية والنهضة، وسجن بعدها ما يزيد عن 40 ألفاً من معارضي النظام الجديد معظمهم من الإخوان.
سيف الإسلام يعد من القيادات التاريخية لجماعة الإخوان، حيث شغل موقع عضو مجلس الشورى العام للجماعة، وموقع الأمين العام لنقابة المحامين المصرية.
تم اعتقاله عام 1965، في عهد الرئيس جمال عبدالناصر، وأفرج عنه بعدها مع تحديد إقامته في منزله عامًا، ثم تم اعتقاله ومحاكمته عسكريًا عام 1969، وحكم عليه بالسجن 10 سنوات قضى منها 4 سنوات حتى خرج في الأول من أكتوبر/تشرين الأول 1973، أثناء حكم أنور السادات.
وفي عهد مبارك تم انتخابه عضوًا بمجلس الشعب عن دائرة "السيد زينب" بالقاهرة.
وقد نقلت عائشة خيرت الشاطر، ابنة نائب مرشد جماعة الإخوان، على صفحتها بتويتر نبأ وفاة سيف الإسلام.
توفي الي رحمة الله الاستاذ احمد سيف الاسلام حسن البنا الان و الصلاة بعد الجمعة بمسجد الرحمن الرحيم صلاح سالم
— عائشة خيرت الشاطر (@aaeshakhirat) فبراير 5, 2016
تأتي وفاة ابن مؤسس الجماعة الأشهر في العالم العربي والإسلامي في ظل ما يتعرض له الإخوان في مصر من حملة قمع طالت قيادات الجماعة وكوادرها وعناصرها الشابة، وذلك إثر انقلاب الجيش على الرئيس الأسبق محمد مرسي، والذي تبعه مقتل الالآف من عناصر الجماعة في مجزرتي فض اعتصام رابعة العدوية والنهضة، وسجن بعدها ما يزيد عن 40 ألفاً من معارضي النظام الجديد معظمهم من الإخوان.