قررت كلية الصيدلة بجامعة الأزهر فرع أسيوط، الاثنين 22 فبراير/ شباط 2016، فصل الطالب عبد الرحيم عبد الراضي بالفرقة الرابعة نهائياً، بعد استجوابه فيما نسب إليه من ادّعائه سفره إلى دولة ماليزيا ومشاركته في المسابقة العالمية للقرآن وفوزه بالمركز الأول.
وانتهت لجنة مجلس التأديب التي عقدت اليوم من التحقيق مع الطالب الذي اشتهر بـلقب "قارئ القرآن الكريم المزيّف"، بإصدار قرارٍ بفصله نهائياً من الجامعة.
وقال الدكتور رمضان عبد الله، عميد كلية الصيدلة، بجامعة الأزهر فرع أسيوط، ، "إن الطالب حكمت عليه اللجنة بالفصل نهائياً من الجامعة بعد التحقّق من أكذوبته وعدم صدق ادّعاءاته وبتوجيه تهمة الإخلال بالشرف والكرامة وعدم حسن السير والسلوك داخل الجامعة وخارجها".
وقال إن الطالب اعترف في التحقيق معه أنه تعرّض لمؤامرة وابتزاز وتهديدٍ بالقتل ولكنه لم يقدّم أي دليل على ادعاءاته من أي جهة مما أدى إلى صدور قرار الفصل بحقه.
لكن أشار إلى أنه "يحقُّ للطالب عبد الرحيم راضي التظلّم على قرار فصله النهائي خلال 15 يوماً من صدور قرار الفصل من الجامعة".
وحاولت "هافينغتون بوست عربي" التواصل مع الطالب عبد الرحيم راضي لمعرفة ردّ فعله ولكنه لم يجب على هاتفه، كما رفض عماد حسن، ابن عم الطالب، الإدلاء بأي تصريحات وذكر أنه بصدد التقابل مع ابن عمه لمعرفة الأمر واتخاذ اللازم، وعدم التعليق.
وقال شهود عيان حضروا الجلسة، أن جلسة التأديب استمرّت لمدة 3 ساعات للتحقيق مع الطالب برئاسة الدكتور رمضان عبد الله، عميد كلية الصيدلة، وراجعت الكلية أوراق الطالب ولم تجد ما يفيد حصوله على أي إجازات أو تأشيرات أو تصاريح السفر لأي مهمة أو مسابقة خارج مصر.
كما ثبت للجنة أن الطالب لم يترشّح للمسابقة من أي من الجهات الرسمية، سواء الأزهر أو الأوقاف.
وتسببت قضية الطالب في حدوث توتّر في العلاقات بين وزارة الأوقاف المصرية ومشيخة الأزهر، حيث نفت الجهتان مسؤوليتهما عن هذا الأمر وألقت بالتبعة على الجهة الأخرى، وتسبّبت في حرج لهما بعد صدور تصريحات تشيد بالطالب من الأزهر قبل التثبُّت من صدق كلامه.
وانتهت لجنة مجلس التأديب التي عقدت اليوم من التحقيق مع الطالب الذي اشتهر بـلقب "قارئ القرآن الكريم المزيّف"، بإصدار قرارٍ بفصله نهائياً من الجامعة.
وقال الدكتور رمضان عبد الله، عميد كلية الصيدلة، بجامعة الأزهر فرع أسيوط، ، "إن الطالب حكمت عليه اللجنة بالفصل نهائياً من الجامعة بعد التحقّق من أكذوبته وعدم صدق ادّعاءاته وبتوجيه تهمة الإخلال بالشرف والكرامة وعدم حسن السير والسلوك داخل الجامعة وخارجها".
وقال إن الطالب اعترف في التحقيق معه أنه تعرّض لمؤامرة وابتزاز وتهديدٍ بالقتل ولكنه لم يقدّم أي دليل على ادعاءاته من أي جهة مما أدى إلى صدور قرار الفصل بحقه.
لكن أشار إلى أنه "يحقُّ للطالب عبد الرحيم راضي التظلّم على قرار فصله النهائي خلال 15 يوماً من صدور قرار الفصل من الجامعة".
وحاولت "هافينغتون بوست عربي" التواصل مع الطالب عبد الرحيم راضي لمعرفة ردّ فعله ولكنه لم يجب على هاتفه، كما رفض عماد حسن، ابن عم الطالب، الإدلاء بأي تصريحات وذكر أنه بصدد التقابل مع ابن عمه لمعرفة الأمر واتخاذ اللازم، وعدم التعليق.
وقال شهود عيان حضروا الجلسة، أن جلسة التأديب استمرّت لمدة 3 ساعات للتحقيق مع الطالب برئاسة الدكتور رمضان عبد الله، عميد كلية الصيدلة، وراجعت الكلية أوراق الطالب ولم تجد ما يفيد حصوله على أي إجازات أو تأشيرات أو تصاريح السفر لأي مهمة أو مسابقة خارج مصر.
كما ثبت للجنة أن الطالب لم يترشّح للمسابقة من أي من الجهات الرسمية، سواء الأزهر أو الأوقاف.
وتسببت قضية الطالب في حدوث توتّر في العلاقات بين وزارة الأوقاف المصرية ومشيخة الأزهر، حيث نفت الجهتان مسؤوليتهما عن هذا الأمر وألقت بالتبعة على الجهة الأخرى، وتسبّبت في حرج لهما بعد صدور تصريحات تشيد بالطالب من الأزهر قبل التثبُّت من صدق كلامه.