يبدو أن كلّ شيء في مصر يؤدي لانقسام، فحالة الجدل الذي أثارتها وزارة الداخلية المصرية، بممارساتها في الفترة الأخيرة في أزماتها مع الأطباء والصحفيين والمحامين والفنانين وغيرهم، استعرت وزادت اشتعالاً، فجنازة عسكرية لضابط الشرطة المقدم مصطفى لطفي، رئيس مباحث قسم ثان شبرا الخيمة، والذي قضى على يد مسجل خطر، تحولت لسجال بين رواد الشبكات الاجتماعية، رغم أن الحادث جاء بعيداً عن السياسة وصراعها الدائر في البلاد حالياً.
وبعد مقتل المقدم لطفي وإجراء جنازته العسكرية، أطلق مؤيدو النظام في مصر هاشتاغ #متضامن_مع_شرطة_ بلادي، يعبرون فيه عن وقوفهم مع الشرطة على طول الخط، ليرد على الفور المعارضون في نفس الهاشتاغ بقولهم: "علشان بتقتل ولادي".
مؤيدو الشرطة يرون أنها "تخوض حرباً ضد الإرهاب نيابة عنهم"، ما يبرر في رأيهم بعض انتهاكات حقوق الإنسان، متهمين كل من يبرز أخطاء الداخلية بـ" المتآمر العميل اللي عاوز مصر تقع وتبقى زي سوريا والعراق".
ويرد المنتقدون بأن ممارسات الداخلية "تقوم على التعذيب الممنهج وانتهاك لحقوق الإنسان، ولا يبرره شيء حتى ولو كانت الشرطة تقوم بدور حيوي".
ويؤكدون أنهم "لا يريدون إسقاط الداخلية كما يدعي الطرف الآخر"، لكنهم يريدون "إعادة هيكلتها والتزامها بالقانون".
وانتشرت صورٌ وفيديوهات لفتاة تدعى هاجر محمد إبراهيم 17 سنة، والتي قالت في أكثر من حوار صحفي وتليفزيوني أنها "تعرضت للتعذيب والتعرية في القسم على يد الراحل وزملائه لكي تعترف بجريمة لم ترتكبها".
وأضافت في حوارٍ سابق لها مع صحيفة التحرير، أن الضابط "اعتدى عليها بالضرب والسب لإجبارها على الاعتراف بواقعة سرقة".
ولم تكن هذه الواقعة هي الوحيدة التي انتشرت على الشبكات الاجتماعية، حيث انتشرت استغاثة أخرى من مواطن في إحدى الصحف، قال فيها إنه قام باقتحام منزله فجراً للبحث عن ابنه المتهم في إحدى القضايا، و"عندما لم يجده، قام باصطحاب زوجته وابنتيه القاصرتين، ليجبره على البحث عن ابنه وتسليمه للقسم".
![egyptian police]()
وبعد مقتل المقدم لطفي وإجراء جنازته العسكرية، أطلق مؤيدو النظام في مصر هاشتاغ #متضامن_مع_شرطة_ بلادي، يعبرون فيه عن وقوفهم مع الشرطة على طول الخط، ليرد على الفور المعارضون في نفس الهاشتاغ بقولهم: "علشان بتقتل ولادي".
مؤيدو الشرطة يرون أنها "تخوض حرباً ضد الإرهاب نيابة عنهم"، ما يبرر في رأيهم بعض انتهاكات حقوق الإنسان، متهمين كل من يبرز أخطاء الداخلية بـ" المتآمر العميل اللي عاوز مصر تقع وتبقى زي سوريا والعراق".
ويرد المنتقدون بأن ممارسات الداخلية "تقوم على التعذيب الممنهج وانتهاك لحقوق الإنسان، ولا يبرره شيء حتى ولو كانت الشرطة تقوم بدور حيوي".
ويؤكدون أنهم "لا يريدون إسقاط الداخلية كما يدعي الطرف الآخر"، لكنهم يريدون "إعادة هيكلتها والتزامها بالقانون".
#متضامن_مع_شرطه_بلادي الي بيشتغلوا بضمير واحترام بدون بلطجة واستغلال. انا عايش في منطقة بقالي ١٠ سنين مشوفتش حتة عسكري! هتضامن جامد لما يجوا
— Sherif Badr (@sherif_eltoni) 4 mars 2016
#متضامن_مع_شرطة_بلادي
— Abdallah Waheed (@BoodyWaheed) 4 mars 2016
طب وأخطائهم وتجاوزاتهم عادى
برافو ياداخليه إنتى صح إتمادى
طبطبى ع المخطئ ودادى
وأى إنتقاد مجرد كلام فاضى#عماد_الشاعر
لما تبقى شرطة مش باشوات وبلطجية #متضامن_مع_شرطه_بلادي
— MANAR (@manaramiiin) 4 mars 2016
صورةقديمة للشهيد الرائد مصطفى لطفي وقاتِله كوريا، الشهيد أصيب بطلقات في الرأس والظهر وألقي من الدور السابع. لنا الله pic.twitter.com/2oiJfrwRtu
— Hesham Hatem (@HeshamHatem) 4 mars 2016
لو فضلنا نكتب فى هاشتاج #متضامن_مع_شرطة_بلادى
— غ♥̨̥̬̩ريبـ♥̨̥̬̩ة (@fatemaposy1) 4 mars 2016
لمدة سنة قدام ما بنوفى الداخلية حقها
تحملتم الكثير والكثير
اعانكم الله pic.twitter.com/luwPZ0uaDG
يعني ظباط مصر يخوضون معركه
— salah alshazly (@alshazly_1234) 4 mars 2016
من اجل مصر
ويستشهد منهم كل يوم شهيد او اكثر
والاعلام يهاجمهم كمان#متضامن_مع_شرطة_بلادي pic.twitter.com/uMA5A5NOmq
وانتشرت صورٌ وفيديوهات لفتاة تدعى هاجر محمد إبراهيم 17 سنة، والتي قالت في أكثر من حوار صحفي وتليفزيوني أنها "تعرضت للتعذيب والتعرية في القسم على يد الراحل وزملائه لكي تعترف بجريمة لم ترتكبها".
وأضافت في حوارٍ سابق لها مع صحيفة التحرير، أن الضابط "اعتدى عليها بالضرب والسب لإجبارها على الاعتراف بواقعة سرقة".
ولم تكن هذه الواقعة هي الوحيدة التي انتشرت على الشبكات الاجتماعية، حيث انتشرت استغاثة أخرى من مواطن في إحدى الصحف، قال فيها إنه قام باقتحام منزله فجراً للبحث عن ابنه المتهم في إحدى القضايا، و"عندما لم يجده، قام باصطحاب زوجته وابنتيه القاصرتين، ليجبره على البحث عن ابنه وتسليمه للقسم".
