ففي البداية أصرت "اليوم السابع" على دعم الصحفية حتى النهاية، ورفضت الاعتذار، وانطلقت المقالات الداعمة لشيماء في الموقع، وتحدت الجريدة كل الحملات المنتقدة للصحفية على الشبكات الاجتماعية، ونشرت صور احتفال الموقع والزملاء بنجاح شيماء في تغطية الأوسكار، وأصرّ خالد صلاح رئيس التحرير ورئيس مجلس الإدارة على إرسال الصحافية نفسها لتغطية حفل الأوسكار في العام المقبل.
ضد التيار
ولم يقف التحدي للشبكات الاجتماعية وروادها عند هذا الحد، بل وصفت اليوم السابع المهاجمين للصحفية ب "كتائب السوشيال ميديا المريضة"، بل ولقبت الشبكات الاجتماعية بـ "مستشفى مجانين كبير" وقالت في خبر على صفحات الجريدة اليومية "ولا يهمك يا شيمو"، كما يلقبها زملاؤها بالجريدة.
وفجأة وبعد كل هذه الحرب على مواقع التواصل ومجانينها، ينشر الموقع تقريراً مطولاً عن نجاحه على مواقع الشبكات الاجتماعية، ووصول متابعيه على موقع "إنستجرام" إلى مليون متابع، ووصول صفحته على فيسبوك لـ 11 مليوناً من المعجبين فيما تخطى حسابها على موقع "تويتر" الأربعة ملايين متابع.
وتوجهت اليوم السابع بالشكر إلى متابعيها على الشبكات الاجتماعية الذين وصفتهم من قبل بالمجانين، والذين تخطوا حساب وكالات عريقة مثل رويترز والأنباء الفرنسية، وشبكات سكاى نيوز وبى بى سى عربي الغارديان، وذلك حسب التقرير.
أهمية السوشيال ميديا
الطريف أن الموقع من خلال التقرير اعتبر ما حققه على الشبكات الاجتماعية نجاحاً جديداً وخطوة ضمن "سلسلة النجاح المتكرر لليوم السابع"، حسب التقرير نفسه، واعتبره دليلاً على ريادة الموقع الإلكتروني للجريدة على مستوى مصر والشرق الأوسط، ونسب هذا النجاح إلى إدراك الموقع لأهمية مواقع الشبكات الاجتماعية منذ البداية، وقال التقرير "جاء هذا النجاح نتاجاً لما أدركته اليوم السابع مبكراً عن أهمية مواقع التواصل الاجتماعي، بل التعامل معها كمصدر مهم ودقيق يحتوي على عدد كبير من المعلومات التي ينبغي التيقظ والحرص الشديد في التعامل معها لعدم الوقوع في فخ الأخبار المغلوطة".
ورغم أن الصحافية شيماء عبد المنعم رضخت للنقد الذي طالها على الشبكات الاجتماعية وقدمت اعتذاراً عن خطئها في حفل الأوسكار، وهي الخطوة التي رحب بها البعض، فإن ذلك لم يمنع ناشطين من تدشين هاشتاغ" #قاطعوا_اليوم_السابع،"رداً على وصفهم بالمجانين، وكذلك تنظيم حدث يوم 20 مارس/ آذار ، على فيسبوك تحت عنوان "مجانين السوشيال ميديا هيقاطعوا اليوم السابع وشيموز"، وحظي الحدث بأكثر من 26 ألف مهتم حتى هذه اللحظات.
مع اني عمري ماتبعتهم بس هقاطعهم برضك #قاطع_اليوم_السابع
— Peter nageb (@NagebPeter) March 7, 2016
#قاطع_اليوم_السابع لأنها جريدة عنصرية تهدف للربح فقط حتي و إن كان المقابل تشويه فئة معينة او دين محدد بلا أي تفكير . pic.twitter.com/YpPXko8JOH
— ♛ KHALED NAGIB ☭ (@KHALED_NAGIB_8) March 6, 2016
#قاطع_اليوم_السابع و إضحك مع شيموز بنت اللواء ^_^ #تحيا_الكوسة_المصرية :D https://t.co/Au3sOZfsTS pic.twitter.com/G2ZoFTJn0l
— ♛ KHALED NAGIB ☭ (@KHALED_NAGIB_8) March 6, 2016
بعد سب #اليوم_السابع لمنتقدي الصحفية اللي غطت الاوسكار
— وقومنا عاملين ثورة_ (@omna3mlinsawra) March 6, 2016
ندعوكم للانضام لحملة #قاطع_اليوم_السابع لحين اعتذار خالد... https://t.co/9a3E696ecl
#قاطع_اليوم_السابع جروب فيس بوك او تويتر او جورنال
— khaled (@khaledgamal116) March 6, 2016
لا تشير ولا لايك او كومينت واعمل unlike لصفحتهم حتى pic.twitter.com/XmY7yPKsk4
متدخلوش صفحتهم و متشيروش اخبار م اليوم السابع #قاطع_اليوم_السابع https://t.co/UkxcnGftIN
— Mai Nasser (@MN_Nutritionist) March 6, 2016
بداية أعتذر عن خطأى الذي قمت به خلال تغطيتي للأوسكار وربما أكون تأخرت في كتابة هذا الاعتذار حتي استوعب الأمر واتجاوز الا...
Posted by Shaimoz Abd Elmonem on Sunday, March 6, 2016