إذا أردت أن تحافظ على قوّة ذاكرتك وقدراتك العقلية، عليك أن تكون نشيطاً.
من المعروف أن العقل السليم في الجسم السليم، لكن الالتزام بالتدريب بصورةٍ منتظمة ليس أمراً سهلاً.
ما سنعرضه من أدلة علمية قد يكون حافزاً لك على الالتزام بالتدريب في الأيام التي يراودك فيها الكسل. فقد أثبتت دراسة علمية جديدة نشرت في مجلة "Neurology" أن الرياضة تبطئ من شيخوخة العقل بما يعادل 10 سنوات، وفق تقرير نشرته صحيفة التايم الأميركية، الأربعاء 23 مارس/آذار 2016.
وتعتبر هذه الدراسة من أوائل الدراسات التي تعطي رقماً دقيقاً يعبر عن مدى فائدة الرياضة لصحة العقل. فقد قام الباحثون بسؤال 1228 رجلاً وامرأة من عرقيات مختلفة يعيشون في مانهاتن عن عاداتهم الرياضية، كما قاموا بسؤالهم أيضاً بعض الأسئلة التي تختبر قدراتهم العقلية، مثل الذاكرة، التنظيم، المنطق وسرعة التفكير. بعد 5 سنوات، قاموا بإعادة الاختبار لنصف المجموعة.
أظهرت الدراسة أن أولئك الذين يقومون بمجهود بدني أكثر كانت نتائجهم في اختبار القدرات العقلية أفضل، مما يدعم نتائج دراسات سابقة في نفس المجال.
ولكن الباحثين يقولون إن عوامل أخرى مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري وأمراض القلب قد تؤثر سلباً على القدرات العقلية.
فبعض هذه الأمراض تقلّل من تدفق الدم إلى المخ، مما يؤثر على القدرات المعرفية. يقول د. كلينتون رايت، أستاذ المخ والأعصاب والصحة العامة بجامعة ميامي، وكبير الباحثين في هذه الدراسة، "إن أولئك الذين لا يمارسون أي نشاط رياضي تزيد عندهم فرصة الإصابة بتلك الأمراض"
ولكن بعد أن ركز فريق البحث على المجموعة التي لا تعاني من أي من تلك الأمراض، وجدوا نفس النتيجة، فقد كان النشاط ملازماً لتفوق القدرات المعرفية، خاصة في مجال سرعة التفكير وذاكرة الأحداث الماضية.
كما أثبتت الدراسة أيضاً أن الذين لا يمارسون أنشطة رياضية تدهورت لديهم القدرات المعرفية بصورة حادة مع التقدم في العمر، بالمقارنة مع أولئك الذين يتدربون بانتظام، بفارق يعادل 10 سنوات أو أكثر.
إن الدراسة لم تثبت أن التمرينات الرياضية تعكس تأثير الزمن، وتمنع تدهور القدرات المعرفية مع التقدّم في العمر، ولكن تقترح أن النشاط البدني يساعد على تدفق الدم إلى المخ بصورة صحية، كما يساعد على تجنب تدهور القدرات المعرفية لدى الذين يعانون من مشكلات مثل الجلطة.
كما يقوم د. رايت حالياً بدراسة مجموعة من المرضى سيقومون بارتداء أجهزة مراقبة المجهود البدني، سيتم إسناد برنامج تدريب لبعضهم، لمراقبة مدى تأثير ذلك على نتائجهم في الاختبارات المعرفية مع مرور الوقت.
من المعروف أن العقل السليم في الجسم السليم، لكن الالتزام بالتدريب بصورةٍ منتظمة ليس أمراً سهلاً.
ما سنعرضه من أدلة علمية قد يكون حافزاً لك على الالتزام بالتدريب في الأيام التي يراودك فيها الكسل. فقد أثبتت دراسة علمية جديدة نشرت في مجلة "Neurology" أن الرياضة تبطئ من شيخوخة العقل بما يعادل 10 سنوات، وفق تقرير نشرته صحيفة التايم الأميركية، الأربعاء 23 مارس/آذار 2016.
وتعتبر هذه الدراسة من أوائل الدراسات التي تعطي رقماً دقيقاً يعبر عن مدى فائدة الرياضة لصحة العقل. فقد قام الباحثون بسؤال 1228 رجلاً وامرأة من عرقيات مختلفة يعيشون في مانهاتن عن عاداتهم الرياضية، كما قاموا بسؤالهم أيضاً بعض الأسئلة التي تختبر قدراتهم العقلية، مثل الذاكرة، التنظيم، المنطق وسرعة التفكير. بعد 5 سنوات، قاموا بإعادة الاختبار لنصف المجموعة.
أظهرت الدراسة أن أولئك الذين يقومون بمجهود بدني أكثر كانت نتائجهم في اختبار القدرات العقلية أفضل، مما يدعم نتائج دراسات سابقة في نفس المجال.
ولكن الباحثين يقولون إن عوامل أخرى مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري وأمراض القلب قد تؤثر سلباً على القدرات العقلية.
فبعض هذه الأمراض تقلّل من تدفق الدم إلى المخ، مما يؤثر على القدرات المعرفية. يقول د. كلينتون رايت، أستاذ المخ والأعصاب والصحة العامة بجامعة ميامي، وكبير الباحثين في هذه الدراسة، "إن أولئك الذين لا يمارسون أي نشاط رياضي تزيد عندهم فرصة الإصابة بتلك الأمراض"
ولكن بعد أن ركز فريق البحث على المجموعة التي لا تعاني من أي من تلك الأمراض، وجدوا نفس النتيجة، فقد كان النشاط ملازماً لتفوق القدرات المعرفية، خاصة في مجال سرعة التفكير وذاكرة الأحداث الماضية.
كما أثبتت الدراسة أيضاً أن الذين لا يمارسون أنشطة رياضية تدهورت لديهم القدرات المعرفية بصورة حادة مع التقدم في العمر، بالمقارنة مع أولئك الذين يتدربون بانتظام، بفارق يعادل 10 سنوات أو أكثر.
إن الدراسة لم تثبت أن التمرينات الرياضية تعكس تأثير الزمن، وتمنع تدهور القدرات المعرفية مع التقدّم في العمر، ولكن تقترح أن النشاط البدني يساعد على تدفق الدم إلى المخ بصورة صحية، كما يساعد على تجنب تدهور القدرات المعرفية لدى الذين يعانون من مشكلات مثل الجلطة.
كما يقوم د. رايت حالياً بدراسة مجموعة من المرضى سيقومون بارتداء أجهزة مراقبة المجهود البدني، سيتم إسناد برنامج تدريب لبعضهم، لمراقبة مدى تأثير ذلك على نتائجهم في الاختبارات المعرفية مع مرور الوقت.
- هذه المادة مترجمة بتصرف عن صحيفة Time الأميركية. للاطلاع على المادة الأصلية، يرجى الضغط هنا.