قالت الشرطة الألمانية الأحد 20 سبتمبر/ أيلول 2015 أن النار أتت على مركز معد لإقامة مهاجرين في ولاية بادن فورتمبرج جنوب غرب البلاد، في أحدث مؤشر على التوتر الذي تشهده ألمانيا مع تدفق المهاجرين إليها.
لودفيج ليرمان رئيس هيئة الإطفاء في فيرتهايم قال أنهم يعتقدون أن الحريق متعمد.
وأضاف "يمكن أن نأخذ في الحسبان أنه في ظهر المبنى تم تحطيم باب، مشيراً إلى أن انتشار النار يتعين افتراضَ محفزٍ له.
الشرطة في مدينة هايلبرون قالت إنه لم يكن هناك أحد في القاعة الرياضية في فيرتهايم القريبة وقت الهجوم، وإن دخول المبنى ليس ممكناً بسبب الدمار الذي خلفه الحريق.
وجاء الهجوم في وقت أعلن فيه جيردا هاسيلفيلدت العضو البارز في البرلمان عن حزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي حليف المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تأييده لتشديد القوانين التي تحكم منح اللجوء.
ونقلت صحيفة فيلت قوله "على من ليسوا في خطر أن يغادروا ألمانيا بأسرع ما يمكن."
فوضى في أوروبا
وجاءت هذه التصريحات في وقت تبادلت فيه المجر وكرواتيا التهديدات مع تدفق آلاف المهاجرين على حدودهما مما يعمق الفوضى التي تشهدها أوروبا بشأن كيفية التعامل مع الأزمة.
ويدور جدل قبل اجتماع لوزراء داخلية الاتحاد الأوروبي سيعقد يوم الثلاثاء حول مقترح يقضي في حالة الموافقة عليه بإعادة توزيع 120 ألفاً من طالبي اللجوء خلال العامين المقبلين في جميع أنحاء الاتحاد.
الشرطة الألمانية ذكرت أن عدد المهاجرين الوافدين قد انخفض السبت إذ تم تسجيل 1710 شخص مقابل 1985 يوم الجمعة.
وأعادت ألمانيا مؤخراً فرض قيود على حدودها.