اعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن الدول الغربية لم تكن بمستوى توقّعات تركيا في مجال تبادل المعلومات الاستخباراتية وذلك في حديث لشبكة "سي إن إن"، الخميس 31 مارس/آذار 2016، وذلك خلال زيارته الحالية لواشنطن للمشاركة في قمة حول الأمن النووي.
أردوغان بحسب مقتطفات من مقابلة ستبثّ لاحقاً الخميس قال: "يبدو أن لا هولندا ولا بلجيكا أدركتا ما يمثّله الجهاديون".
وأوضح الرئيس التركي "دعونا إلى اعتماد موقف مشترك ضد الإرهاب لكن دولاً كثيرة لم تعر هذه الدعوة الأهمية التي تستحقها".
واستطرد "إن الدول الغربية لم تعرنا اهتماماً. لم تستجب لتطلّعاتنا في مجال تبادل المعلومات الاستخباراتية".
وتأخذ تركيا بشكل خاص على بلجيكا أنها تجاهلت معلومات نقلت إليها حول منفّذ هجوم مطار بروكسل "إبراهيم البكراوي" الذي فجّر نفسه في 22 مارس/آذار في مطار بروكسل وكانت أنقرة ألقت القبض عليه في يونيو/حزيران قرب الحدود السورية.
ثم أبعد إبراهيم البكراوي بعد ذلك إلى هولندا لكنه تمكّن من مغادرة هذا البلد لأنه لم يكن معروفاً لدى السلطات الهولندية وغير مدرج على لوائح المشبوهين بحسب الحكومة الهولندية.
وكانت تركيا لزمنٍ طويل تعتبر بنظر واشنطن حليفاً مسلماً وقوة استقرار معتدلة في الشرق الأوسط.
لكن علاقاتها تشجنت في الأشهر الأخيرة مع الولايات المتحدة بخصوص سوريا، ودعت واشنطن أنقرة لفعل المزيد لمحاربة جهاديي تنظيم "الدولة الإسلامية" فيما لا تزال تركيا مستاءة بسبب الدعم الأميركي للمقاتلين الأكراد الذين تعتبرهم عدواً رئيسياً.
أردوغان بحسب مقتطفات من مقابلة ستبثّ لاحقاً الخميس قال: "يبدو أن لا هولندا ولا بلجيكا أدركتا ما يمثّله الجهاديون".
وأوضح الرئيس التركي "دعونا إلى اعتماد موقف مشترك ضد الإرهاب لكن دولاً كثيرة لم تعر هذه الدعوة الأهمية التي تستحقها".
واستطرد "إن الدول الغربية لم تعرنا اهتماماً. لم تستجب لتطلّعاتنا في مجال تبادل المعلومات الاستخباراتية".
وتأخذ تركيا بشكل خاص على بلجيكا أنها تجاهلت معلومات نقلت إليها حول منفّذ هجوم مطار بروكسل "إبراهيم البكراوي" الذي فجّر نفسه في 22 مارس/آذار في مطار بروكسل وكانت أنقرة ألقت القبض عليه في يونيو/حزيران قرب الحدود السورية.
ثم أبعد إبراهيم البكراوي بعد ذلك إلى هولندا لكنه تمكّن من مغادرة هذا البلد لأنه لم يكن معروفاً لدى السلطات الهولندية وغير مدرج على لوائح المشبوهين بحسب الحكومة الهولندية.
وكانت تركيا لزمنٍ طويل تعتبر بنظر واشنطن حليفاً مسلماً وقوة استقرار معتدلة في الشرق الأوسط.
لكن علاقاتها تشجنت في الأشهر الأخيرة مع الولايات المتحدة بخصوص سوريا، ودعت واشنطن أنقرة لفعل المزيد لمحاربة جهاديي تنظيم "الدولة الإسلامية" فيما لا تزال تركيا مستاءة بسبب الدعم الأميركي للمقاتلين الأكراد الذين تعتبرهم عدواً رئيسياً.