أشاد الرئيس الأميركي باراك أوباما السبت 23 أبريل/ نيسان 2016، بقيادة المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل "الشجاعة" في فتح الباب أمام اللاجئين الفارين من النزاع في سوريا.
وقال أوباما في مقابلة نشرت السبت مع صحيفة "بيلد" الألمانية "أعتقد أن تعامل المستشارة ميركل مع أزمة اللاجئين -وكذلك الكثير من الألمان- كان شجاعاً. فقد أظهرت قيادة سياسية وأخلاقية حقيقية".
وأضاف "تحدثت أنغيلا عن التزاماتنا الأخلاقية تجاه الناس، ومن ضمنهم عائلات وأطفال يفرون من أوضاع مروعة، بينها وحشية نظام الأسد في سوريا وتنظيم الدولة الإسلامية".
وتابع "ببساطة، لا يمكننا إغلاق أبوابنا أمام إخوتنا البشر عندما يكونون في وضع بائس كهذا".
ووصف أوباما ميركل بأنها "أحد أقرب شركائي وصديقة أيضاً"، أثنى على قيادتها "الضرورية للمحافظة على الوحدة الاوروبية في وجه العدوان الروسي على أوكرانيا".
وميركل التي تقوم الآن بزيارة لتركيا للوقوف على تنفيذ الاتفاق الأوروبي التركي حول الهجرة واللجوء، تعرضت لانتقادات بعد أن استقبلت ألمانيا أكثر من مليون طالب لجوء في 2015.
والمعارضون، ومنهم من ينتمي لمعسكرها المحافظ، قالوا إن الاقتصاد الأقوى في أوروبا غير مجهز لاستقبال الموجات الكبيرة من القادمين الجدد.
وقدم أوباما دعماً قوياً لميركل قبيل زيارتها إلى تركيا.
وقال لصحيفة بيلد إنه يتعين تقاسم عبء الهجرة بشكل صحيح -التزمت الولايات المتحدة باستقبال 10 آلاف سوري هذا العام- وأن "الاتفاق الأخير بين الاتحاد الأوروبي وتركيا خطوة نحو طريق أكثر عدلاً لتقاسم هذه المسؤولية".
وتسعى ألمانيا وحلفاؤها في الاتحاد الأوروبي لتعزيز اتفاق مع أنقرة يقضي بمنحها 6 مليارات يورو (6,7 مليار دولار) مقابل إعادة المهاجرين الذين يصلون سواحل اليونان انطلاقاً من أراضيها.
ومن المقرر أن يصل أوباما إلى ألمانيا الأحد؛ لحضور معرض هانوفر للتكنولوجيا الصناعية، قبيل محادثات غير رسمية مع ميركل والرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ورئيسي الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون والإيطالي ماتيو رينزي.
وقال أوباما في مقابلة نشرت السبت مع صحيفة "بيلد" الألمانية "أعتقد أن تعامل المستشارة ميركل مع أزمة اللاجئين -وكذلك الكثير من الألمان- كان شجاعاً. فقد أظهرت قيادة سياسية وأخلاقية حقيقية".
وأضاف "تحدثت أنغيلا عن التزاماتنا الأخلاقية تجاه الناس، ومن ضمنهم عائلات وأطفال يفرون من أوضاع مروعة، بينها وحشية نظام الأسد في سوريا وتنظيم الدولة الإسلامية".
وتابع "ببساطة، لا يمكننا إغلاق أبوابنا أمام إخوتنا البشر عندما يكونون في وضع بائس كهذا".
ووصف أوباما ميركل بأنها "أحد أقرب شركائي وصديقة أيضاً"، أثنى على قيادتها "الضرورية للمحافظة على الوحدة الاوروبية في وجه العدوان الروسي على أوكرانيا".
انتقادات لميركل
وميركل التي تقوم الآن بزيارة لتركيا للوقوف على تنفيذ الاتفاق الأوروبي التركي حول الهجرة واللجوء، تعرضت لانتقادات بعد أن استقبلت ألمانيا أكثر من مليون طالب لجوء في 2015.
والمعارضون، ومنهم من ينتمي لمعسكرها المحافظ، قالوا إن الاقتصاد الأقوى في أوروبا غير مجهز لاستقبال الموجات الكبيرة من القادمين الجدد.
وقدم أوباما دعماً قوياً لميركل قبيل زيارتها إلى تركيا.
وقال لصحيفة بيلد إنه يتعين تقاسم عبء الهجرة بشكل صحيح -التزمت الولايات المتحدة باستقبال 10 آلاف سوري هذا العام- وأن "الاتفاق الأخير بين الاتحاد الأوروبي وتركيا خطوة نحو طريق أكثر عدلاً لتقاسم هذه المسؤولية".
وتسعى ألمانيا وحلفاؤها في الاتحاد الأوروبي لتعزيز اتفاق مع أنقرة يقضي بمنحها 6 مليارات يورو (6,7 مليار دولار) مقابل إعادة المهاجرين الذين يصلون سواحل اليونان انطلاقاً من أراضيها.
ومن المقرر أن يصل أوباما إلى ألمانيا الأحد؛ لحضور معرض هانوفر للتكنولوجيا الصناعية، قبيل محادثات غير رسمية مع ميركل والرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ورئيسي الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون والإيطالي ماتيو رينزي.