سيلتزم القادة الأوروبيون الذين اجتمعوا الأربعاء 23 سبتمبر/ أيلول 2015 في قمة طارئة في بروكسل حول أزمة المهاجرين، بدفع مليار يورو اضافية لوكالات الأمم المتحدة التي تساعد اللاجئين في الدول المجاورة لسوريا.
مشروع بيان الاتحاد الأوروبي أكد أن الدول الـ 28 الأعضاء في الاتحاد سوف تلتزم بتلبية الحاجات الملحة للاجئين في المنطقة، عبر مساعدة المفوضية العليا للاجئين في الأمم المتحدة وبرنامج الأغذية العالمي ووكالات آخرى بمليار يورو إضافية على الأقل.
وكان رئيس المجلس الاوروبي دونالد توسك قد اعتبر قبل ساعات من انعقاد القمة الأوروبية "أن المسألة الأكثر إلحاحا" التي يتوجب على الأوروبيين تسويتها هي إعادة ضبط الحدود الخارجية.
وقال توسك " لا معنى للحديث عن ساسة مشتركة ما لم يتم اعادة ضبط حدودنا الخارجية"
وذكر بان النزاعات التي تدفع اللاجئين للهرب من بلدانهم بخاصة سوريا "لن تتوقف في وقت قريب"، مشيرا إلى ملايين السوريين النازحين. واستطرد "هذا يعني اننا نتحدث عن ملايين اللاجئين المحتملين وليس الالاف".
وأضاف "ان شركاءنا بحاجة لمساعدتنا" مشيرا الى البلدان المجاورة لسوريا مثل لبنان والاردن وتركيا.
واوضح توسك أنه سيقترح على المشاركين في القمة "تدابير على المدى القصير" تتضمن مساعدات لتركيا وللوكالات الانسانية العاملة في مخيمات اللاجئين.
ودعا الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند إلى تنظيم مؤتمر جديد للأمم المتحدة حول سوريا بعد مؤتمري كانون الثاني/يناير 2012 وشباط/فبراير 2013 والمعروفين باسم "جنيف 1" و"جنيف 2".
وقال هولاند لدى وصوله إلى القمة الأوروبية "كل الذين يمكنهم المساهمة في ايجاد حل سياسي في سوريا عليهم أن يجلسوا حول الطاولة، هذا كان المبدأ الذي قام عليه مؤتمرا جنيف، وأنا أدعو إلى مؤتمر جديد يتاح لكل البلدان التي تريد عودة السلام إلى سوريا المشاركة فيه".
مشروع بيان الاتحاد الأوروبي أكد أن الدول الـ 28 الأعضاء في الاتحاد سوف تلتزم بتلبية الحاجات الملحة للاجئين في المنطقة، عبر مساعدة المفوضية العليا للاجئين في الأمم المتحدة وبرنامج الأغذية العالمي ووكالات آخرى بمليار يورو إضافية على الأقل.
وكان رئيس المجلس الاوروبي دونالد توسك قد اعتبر قبل ساعات من انعقاد القمة الأوروبية "أن المسألة الأكثر إلحاحا" التي يتوجب على الأوروبيين تسويتها هي إعادة ضبط الحدود الخارجية.
وقال توسك " لا معنى للحديث عن ساسة مشتركة ما لم يتم اعادة ضبط حدودنا الخارجية"
وذكر بان النزاعات التي تدفع اللاجئين للهرب من بلدانهم بخاصة سوريا "لن تتوقف في وقت قريب"، مشيرا إلى ملايين السوريين النازحين. واستطرد "هذا يعني اننا نتحدث عن ملايين اللاجئين المحتملين وليس الالاف".
وأضاف "ان شركاءنا بحاجة لمساعدتنا" مشيرا الى البلدان المجاورة لسوريا مثل لبنان والاردن وتركيا.
واوضح توسك أنه سيقترح على المشاركين في القمة "تدابير على المدى القصير" تتضمن مساعدات لتركيا وللوكالات الانسانية العاملة في مخيمات اللاجئين.
ودعا الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند إلى تنظيم مؤتمر جديد للأمم المتحدة حول سوريا بعد مؤتمري كانون الثاني/يناير 2012 وشباط/فبراير 2013 والمعروفين باسم "جنيف 1" و"جنيف 2".
وقال هولاند لدى وصوله إلى القمة الأوروبية "كل الذين يمكنهم المساهمة في ايجاد حل سياسي في سوريا عليهم أن يجلسوا حول الطاولة، هذا كان المبدأ الذي قام عليه مؤتمرا جنيف، وأنا أدعو إلى مؤتمر جديد يتاح لكل البلدان التي تريد عودة السلام إلى سوريا المشاركة فيه".