بهدف تسليط الأضواء وجذب الاهتمام العالمي بشأن قضية اللاجئين السوريين، أطلقت مجموعة من نشطاء حقوق الإنسان في إسطنبول بتركيا، حملة شملت عرض فيلم وثائقي يُبرز قصص الآلاف من اللاجئين الذين قضوا نحبهم غرقاً في مياه البحر المتوسط خلال محاولتهم الوصول إلى القارة الأوروبية هرباً من جحيم الحرب في سوريا.
وحتى لا تُنسى قضية اللاجئين السوريين الذين مزقت الحرب بلادهم وحياتهم كذلك، قام الفريق شهر مايو/أيار بإنشاء 200 من شواهد قبور عائمة من الكارتون فوق البحر، تحمل بعضاً من أسماء الذين لقوا حتفهم خلال رحلتهم الى أوروبا، وفق تقرير نشرته النسخة الأميركية لـ"هافينغتون بوست".
"مقبرة البحر" كما سُمّي المشروع الذي تضمن أيضاً مقابلات نُشرت على الموقع الإلكتروني للحملة مع لاجئين خاضوا هذه التجربة المحزنة، من بينهم مريم الأحمد التي فقدت ابنها في البحر.
وقالت مريم: "لا أستطيع نسيان ابني أبداً ويشطرني الحزن عليه لأني لن أراه".
كما تظهر مقابلة أخرى مع خليل حمزة الذي يقول: "لطالما حلمت برؤية البحر، أما الآن فللبحر معنى آخر مختلف تماماً".
وأضاف: "أغلب أقربائنا يريدون عبور البحر للوصول الى أوروبا، لكن البحر أصبح مقبرة للسوريين".
وحتى لا تُنسى قضية اللاجئين السوريين الذين مزقت الحرب بلادهم وحياتهم كذلك، قام الفريق شهر مايو/أيار بإنشاء 200 من شواهد قبور عائمة من الكارتون فوق البحر، تحمل بعضاً من أسماء الذين لقوا حتفهم خلال رحلتهم الى أوروبا، وفق تقرير نشرته النسخة الأميركية لـ"هافينغتون بوست".
"مقبرة البحر" كما سُمّي المشروع الذي تضمن أيضاً مقابلات نُشرت على الموقع الإلكتروني للحملة مع لاجئين خاضوا هذه التجربة المحزنة، من بينهم مريم الأحمد التي فقدت ابنها في البحر.
وقالت مريم: "لا أستطيع نسيان ابني أبداً ويشطرني الحزن عليه لأني لن أراه".
كما تظهر مقابلة أخرى مع خليل حمزة الذي يقول: "لطالما حلمت برؤية البحر، أما الآن فللبحر معنى آخر مختلف تماماً".
وأضاف: "أغلب أقربائنا يريدون عبور البحر للوصول الى أوروبا، لكن البحر أصبح مقبرة للسوريين".
- هذا الموضوع مترجم عن النسخة الأميركية لـ"هافينغتون بوست". للاطلاع على المادة الأصلية اضغط هنا.