قالت مصادر قضائية في مدينة السويس المصرية (شرق القاهرة)، إن النيابة العامة في المدينة أمرت اليوم الإثنين 30 مايو/أيار 2016 بإلقاء القبض على طبيبة بعد يومين من وفاة مراهقة أجرت لها عملية ختان.
وتوفيت الضحية التي تبلغ من العمر 17 عاماً بعد ساعتين من نقلها إلى منزلها من مستشفى خاص أجريت فيه العملية يوم السبت.
وقالت مصادر طبية، إن الطبيبة أجرت في نفس اليوم عملية مماثلة لشقيقة الضحية التوأم، لكن الأخيرة تتعافى حالياً، والضحية وشقيقتها طالبتان في المرحلة الثانوية.
وأضافت المصادر، أن والدة الفتاتين -وتعمل ممرضة- طلبت من مسؤول صحي في السويس إصدار شهادة وفاة لابنتها، لكنه رفض ذلك بعد أن عاين الجثة.
وقال سيدهم في اتصال هاتفي مع رويترز "مؤكد أنها عملية ختان، لكن سبب الوفاة سيحدده تقرير الطب الشرعي سواء كان صدمة عصبية أم جلطة أم زيادة بنج (مخدر)".
وقال مصدر طبي إن محافظ السويس أحمد الهياتمي، قرر غلق المستشفى عقاباً لإدارته على الموافقة على عملية الختان.
وقالت المصادر القضائية، إن الأم قالت إن الوفاة أعقبت عملية إزالة كيس دهني. وقال مصدر إن النيابة أخلت سبيل الأم بضمان محل إقامتها.
ويتوقع صدور تقرير أولي من الطب الشرعي بعد أسبوع.
ويشيع في مصر ختان الإناث ظناً من الأسر أن من شأنه ضمان العفة.
وتوفيت الضحية التي تبلغ من العمر 17 عاماً بعد ساعتين من نقلها إلى منزلها من مستشفى خاص أجريت فيه العملية يوم السبت.
وقالت مصادر طبية، إن الطبيبة أجرت في نفس اليوم عملية مماثلة لشقيقة الضحية التوأم، لكن الأخيرة تتعافى حالياً، والضحية وشقيقتها طالبتان في المرحلة الثانوية.
وأضافت المصادر، أن والدة الفتاتين -وتعمل ممرضة- طلبت من مسؤول صحي في السويس إصدار شهادة وفاة لابنتها، لكنه رفض ذلك بعد أن عاين الجثة.
وقال سيدهم في اتصال هاتفي مع رويترز "مؤكد أنها عملية ختان، لكن سبب الوفاة سيحدده تقرير الطب الشرعي سواء كان صدمة عصبية أم جلطة أم زيادة بنج (مخدر)".
وقال مصدر طبي إن محافظ السويس أحمد الهياتمي، قرر غلق المستشفى عقاباً لإدارته على الموافقة على عملية الختان.
وقالت المصادر القضائية، إن الأم قالت إن الوفاة أعقبت عملية إزالة كيس دهني. وقال مصدر إن النيابة أخلت سبيل الأم بضمان محل إقامتها.
ويتوقع صدور تقرير أولي من الطب الشرعي بعد أسبوع.
ويشيع في مصر ختان الإناث ظناً من الأسر أن من شأنه ضمان العفة.