مع بداية ممارسة رئيس الوزراء التركي الجديد بن علي يلدرم مهامه أخذت وسائل الإعلام التركية ترصد الفوارق بينه ورئيس الوزراء التركي السابق أحمد داود أوغلو.
صحيفة "حرييت" التركية وجدت أن هناك فارقين رئيسيين بين الرجلين هو في أوقات عقد الاجتماعات والتعامل مع الزمن وطريقة الخطابة والتعامل مع المنصة والميكرفون.
داود أوغلو لم يضع موعد أي اجتماع قبل الساعة 11 صباحاً ويتأخر بشكل دائم عن مواعيد الاجتماعات لأسباب مختلفة.
بينما بن علي يلدرم يبدأ برنامجه الساعة التاسعة صباحاً، حيث رصدت صحيفة "حرييت" 3 مواعيد لاجتماعاته بدأت جميعها في تمام الساعة 9 صباحاً، ويأتي إلى مقر الاجتماع في تمام الساعة 8.45.
ويعود سبب ذلك إلى طبيعة المجال القادم منه الزعيمين، حيث إن يلدرم مهندس وتكنوقراطي متواجد دائماً في مسرح العمل، هذه الأجواء تفرض عليه التعامل بهذه الطريقة.
بينما الرجل السياسي والأكاديمي مثل أوغلو الذي يُفضل قضاء ساعات الصباح الأولى في القراءة وكتابة وإعداد الكتب والأبحاث يجعل برنامجه متأخراً بعض الشيء.
داود أوغلو الخطيب الناجح والمتمكن والقادر على تغيير طبقات الصوت أثناء إرسال الرسائل السياسية، وكذلك القادر على تغيير النبرة تماماً في المؤتمرات الصحفية والمهرجانات الشعبية مستخدماً الأسلوب الأكاديمي والأدبي في ذات الوقت مصيغاً كلماته بإتقان شديد.
بينما بن علي يلدرم يقترب خطابه من الحوار الشعبي العادي، ودائماً يُفضل استخدام المزاح، ولا يُفضل الحديث الطويل.
يُذكر أنه في أحد خطاباته قال: "لقد تحدثت كثيراً أليس كذلك؟"، لكن في الحقيقة هو لم يتحدث سوى نصف ساعة التي لا تشكل قيمة وقتية في خطابات السياسيين الأتراك.
صحيفة "حرييت" التركية وجدت أن هناك فارقين رئيسيين بين الرجلين هو في أوقات عقد الاجتماعات والتعامل مع الزمن وطريقة الخطابة والتعامل مع المنصة والميكرفون.
توقيت الاجتماعات
داود أوغلو لم يضع موعد أي اجتماع قبل الساعة 11 صباحاً ويتأخر بشكل دائم عن مواعيد الاجتماعات لأسباب مختلفة.
بينما بن علي يلدرم يبدأ برنامجه الساعة التاسعة صباحاً، حيث رصدت صحيفة "حرييت" 3 مواعيد لاجتماعاته بدأت جميعها في تمام الساعة 9 صباحاً، ويأتي إلى مقر الاجتماع في تمام الساعة 8.45.
ويعود سبب ذلك إلى طبيعة المجال القادم منه الزعيمين، حيث إن يلدرم مهندس وتكنوقراطي متواجد دائماً في مسرح العمل، هذه الأجواء تفرض عليه التعامل بهذه الطريقة.
بينما الرجل السياسي والأكاديمي مثل أوغلو الذي يُفضل قضاء ساعات الصباح الأولى في القراءة وكتابة وإعداد الكتب والأبحاث يجعل برنامجه متأخراً بعض الشيء.
الخطابة
داود أوغلو الخطيب الناجح والمتمكن والقادر على تغيير طبقات الصوت أثناء إرسال الرسائل السياسية، وكذلك القادر على تغيير النبرة تماماً في المؤتمرات الصحفية والمهرجانات الشعبية مستخدماً الأسلوب الأكاديمي والأدبي في ذات الوقت مصيغاً كلماته بإتقان شديد.
بينما بن علي يلدرم يقترب خطابه من الحوار الشعبي العادي، ودائماً يُفضل استخدام المزاح، ولا يُفضل الحديث الطويل.
يُذكر أنه في أحد خطاباته قال: "لقد تحدثت كثيراً أليس كذلك؟"، لكن في الحقيقة هو لم يتحدث سوى نصف ساعة التي لا تشكل قيمة وقتية في خطابات السياسيين الأتراك.