أعلنت وزيرة التربية الجزائرية نورية بن غبريط، الإثنين 6 يونيو/ حزيران 2016 عن إعادة جزئية لامتحانات البكالوريا (الثانوية العامة) بعد تسريب الأسئلة، رغم الإجراءات الأمنية المشدّدة التي تصاحب إعداد وتوزيع الأسئلة، ما جعل رئيس الوزراء يصف التسريب بـ"المساس بالأمن القومي".
الوزيرة نورية قالت في مؤتمر صحفي: أثبتت التحقيقات الأمنية أن التسريبات مسّت سبعة اختبارات لشعبة العلوم التجريبية (...) بالإضافة إلى أربعة اختبارات في شعبتي الرياضيات والرياضيات التقنية".
وتحوّلت قضية تسريب أسئلة الثانوية العامة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إلى قضية سياسية وأمنية، بعد مطالبة نواب إسلاميين باستقالة وزيرة التربية، ووصف رئيس الوزراء عبد المالك سلال التسريبات بأنها "تمس بالأمن القومي".
وأكد سلال أن العدالة "ستضرب بقوة" المتسببين في هذه التسريبات مهما كانت مناصبهم ومسؤولياتهم، ودافع عن وزيرته.
وبينما تتواصل التحقيقات الأمنية مع كل الذين تدخلوا في إعداد أسئلة الشهادة التي تحمل قيمةً خاصة لدى الجزائريين، تم الإعلان عن تحديد هوية 31 شخصاً نشروا الأسئلة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بحسب وزارة التربية.
وامتحن لشهادة الثانوية العامة أكثر من 800 ألف طالب بين 29 مايو/أيار 2016 و2 يونيو/حزيران 2016، بينما سيضطر حوالي 300 ألف لإعادة الامتحان بين 19و23 يونيو/حزيران.
ويتم تنظيم امتحانات الحصول على البكالوريا، الشهادة التي تفتح باب الجامعة، وفق إجراءاتٍ أمنية مشدّدة تشارك فيها قوات الجيش والشرطة والدرك.
كما أن الأساتذة الذين يعدّون الأسئلة يظلّون منقطعين عن العالم الخارجي شهراً كاملاً حتى نهاية الامتحانات، مع منع استخدام الهاتف والإنترنت.
قضية سياسية
الوزيرة نورية قالت في مؤتمر صحفي: أثبتت التحقيقات الأمنية أن التسريبات مسّت سبعة اختبارات لشعبة العلوم التجريبية (...) بالإضافة إلى أربعة اختبارات في شعبتي الرياضيات والرياضيات التقنية".
وتحوّلت قضية تسريب أسئلة الثانوية العامة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إلى قضية سياسية وأمنية، بعد مطالبة نواب إسلاميين باستقالة وزيرة التربية، ووصف رئيس الوزراء عبد المالك سلال التسريبات بأنها "تمس بالأمن القومي".
وأكد سلال أن العدالة "ستضرب بقوة" المتسببين في هذه التسريبات مهما كانت مناصبهم ومسؤولياتهم، ودافع عن وزيرته.
تحقيقات بالحادثة
وبينما تتواصل التحقيقات الأمنية مع كل الذين تدخلوا في إعداد أسئلة الشهادة التي تحمل قيمةً خاصة لدى الجزائريين، تم الإعلان عن تحديد هوية 31 شخصاً نشروا الأسئلة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بحسب وزارة التربية.
وامتحن لشهادة الثانوية العامة أكثر من 800 ألف طالب بين 29 مايو/أيار 2016 و2 يونيو/حزيران 2016، بينما سيضطر حوالي 300 ألف لإعادة الامتحان بين 19و23 يونيو/حزيران.
ويتم تنظيم امتحانات الحصول على البكالوريا، الشهادة التي تفتح باب الجامعة، وفق إجراءاتٍ أمنية مشدّدة تشارك فيها قوات الجيش والشرطة والدرك.
كما أن الأساتذة الذين يعدّون الأسئلة يظلّون منقطعين عن العالم الخارجي شهراً كاملاً حتى نهاية الامتحانات، مع منع استخدام الهاتف والإنترنت.