مع دخول شهر رمضان في السعودية وتحديداً في العاصمة الرياض، يتركز اهتمام المصلين بصلاة التراويح والتهجّد في العشر الأواخر، حيث يبحث السعوديون عن المساجد التي يتميز أئمتها بالأصوات الحسنة التي تبعث السكينة.
وتشهد هذه المساجد ازدحاماً لافتاً بين المصلين للحصول على مكان مميز يريح صاحبه أثناء الصلاة.
"هافينغتون بوست عربي" التقت بعدد من المصلين والمصليات لمعرفة المساجد التي يختارونها في رمضان بالعاصمة السعودية.
![almsjd]()
يعد مسجد الملك خالد في شمال الرياض من أكثر المساجد ازدحاماً في رمضان، حيث بلغت تكلفة بنائه 45 مليون ريال.
توجد في المسجد مغسلة للموتى وتُشيَّع منه الجنائز سيراً على الأقدام ، كما مر الجامع بمراحل توسعة عديدة، كان آخرها عام 2004، حيث تمت توسعة الجامع بإجمالي تكلفة بلغت حوالي 11 مليوناً ونصف المليون ريال.
ويشتهر الجامع بأئمته المميزين كالشيخ عادل الكلباني، وفي عام 2008 أصبح الشيخ خالد الجليل إماماً وخطيباً لمسجد الملك خالد، الذي يتميز بالصوت العذب والتلاوات المتعددة للقرآن الكريم.
ولا يوجد للجليل أي تواجد إعلامي، فيما ذكرت مصادر أن الشيخ رفض عروضاً كثيرة لتسجيل تلاوته وتسويقها.
![arryad]()
الدكتور محمد العواد هو واحد من كثير من السعوديين الذين وقع اختيارهم على جامع الدخيل، ويقول: "كنت أُصلي بالمسجد القريب من عيادتي، إلا أن الإمام كان يسرع بالقراءة ولا أشعر بالمتعة والخشوع بالصلاة، وهذا ما دفعني للانتقال لجامع الدخيل".
ويرى العواد أن "إن الإمام عامل جذب للاستمتاع بالصلاة أو التنفير منها".
يعد جامع الدخيل الذي يقع في حي الشهداء في الشمال الشرقي من مدينة الرياض، من أكثر المساجد إقبالاً من قبل المصلين في رمضان، وصمم الجامع بشكل هندسي مميز، حيث تتشكل واجهته من عدة أشكال هندسية، وينتهي بالمنارة من الجهة الشمالية الشرقية، ويتسع المسجد لقرابة 1800 مصلٍّ، وقد يصل في أيام رمضان إلى 2000 من المصلين.
ويؤم المصلين بجامع الدخيل الشيخ الدكتور ياسر الدوسري، الذي يتميز بالصوت الروحاني الذي يجلب الطمأنينة والخشوع في الصلاة، وقد انتقل الشيخ مؤخراً لإمامة المصلين في الحرم المكي.
![almhysn]()
مهندسة الديكور مها الوايلي تصلي صلاة التراويح في مسجد المحيسن القريب من مكتبها وتقول: "لو لم يكن الإمام جيداً ويجلب الطمأنينة والروحانية لذهبت لغيره، حيث إن شهر رمضان شهر واحد في السنة، والجميع يسعى لطلب الرحمة من الله بالتقرب إليه بالصلاة والدعاء والتسبيح، لذلك نجتهد في البحث عن الإمام صاحب الصوت العذب، الذي يعرف كيف ومتى يقف عند الآيات التي تحتاج للتدبير والتفكير".
ويعد جامع المحيسن من أجمل المساجد وأحدثها في مدينة الرياض، حيث زينت واجهة الجامع بأسماء الله الحسنى، وتم بناؤه وفق الطراز الدمشقي ويجمع كل العناصر الإبداعية من الداخل والخارج، ويتسع لـ5000 مصلٍّ.
ويؤم المصلين في الجامع منذ إنشائه الشيخ عادل الكلباني، الذي كان إماماً للحرم المكي في وقت سابق، ويعد من أكبر مرتلي القرآن الكريم وصاحب صوت شجيّ مؤثر، وتتلمذ على يد كبار المشايخ أمثال الشيخ أحمد مصطفى، والشيخ محمد بن نبهان بن حسين وغيرهما.
![arryad]()
أما في جنوب العاصمة الرياض فهناك عشرات المساجد التي يشد المصلون إليها الرحال، أشهرها جامع أم إبراهيم الذياب الذي يصلي فيه الشيخ ظفر الذياب، والذي يتميز بصوته العذب.
وتشهد هذه المساجد ازدحاماً لافتاً بين المصلين للحصول على مكان مميز يريح صاحبه أثناء الصلاة.
"هافينغتون بوست عربي" التقت بعدد من المصلين والمصليات لمعرفة المساجد التي يختارونها في رمضان بالعاصمة السعودية.
مسجد الملك خالد شمال الرياض
يعد مسجد الملك خالد في شمال الرياض من أكثر المساجد ازدحاماً في رمضان، حيث بلغت تكلفة بنائه 45 مليون ريال.
توجد في المسجد مغسلة للموتى وتُشيَّع منه الجنائز سيراً على الأقدام ، كما مر الجامع بمراحل توسعة عديدة، كان آخرها عام 2004، حيث تمت توسعة الجامع بإجمالي تكلفة بلغت حوالي 11 مليوناً ونصف المليون ريال.
ويشتهر الجامع بأئمته المميزين كالشيخ عادل الكلباني، وفي عام 2008 أصبح الشيخ خالد الجليل إماماً وخطيباً لمسجد الملك خالد، الذي يتميز بالصوت العذب والتلاوات المتعددة للقرآن الكريم.
ولا يوجد للجليل أي تواجد إعلامي، فيما ذكرت مصادر أن الشيخ رفض عروضاً كثيرة لتسجيل تلاوته وتسويقها.
جامع الدخيل
الدكتور محمد العواد هو واحد من كثير من السعوديين الذين وقع اختيارهم على جامع الدخيل، ويقول: "كنت أُصلي بالمسجد القريب من عيادتي، إلا أن الإمام كان يسرع بالقراءة ولا أشعر بالمتعة والخشوع بالصلاة، وهذا ما دفعني للانتقال لجامع الدخيل".
ويرى العواد أن "إن الإمام عامل جذب للاستمتاع بالصلاة أو التنفير منها".
يعد جامع الدخيل الذي يقع في حي الشهداء في الشمال الشرقي من مدينة الرياض، من أكثر المساجد إقبالاً من قبل المصلين في رمضان، وصمم الجامع بشكل هندسي مميز، حيث تتشكل واجهته من عدة أشكال هندسية، وينتهي بالمنارة من الجهة الشمالية الشرقية، ويتسع المسجد لقرابة 1800 مصلٍّ، وقد يصل في أيام رمضان إلى 2000 من المصلين.
ويؤم المصلين بجامع الدخيل الشيخ الدكتور ياسر الدوسري، الذي يتميز بالصوت الروحاني الذي يجلب الطمأنينة والخشوع في الصلاة، وقد انتقل الشيخ مؤخراً لإمامة المصلين في الحرم المكي.
الطمأنينة وروحانية رمضان في صوت الشيخ ياسر الدوسري .
— ٱسيما القرني . (@as19q) June 8, 2016
الطمأنينة وروحانية رمضان في صوت الشيخ ياسر الدوسري .
— عاشقة تركي آل سعود (@tttttrrrrrrkyy) June 8, 2016
ماشاء الله لاقوة الابالله
الله يحرسك ويحميك من عيون الحساد#ياسر_الدوسري
مسجد المحيسن
مهندسة الديكور مها الوايلي تصلي صلاة التراويح في مسجد المحيسن القريب من مكتبها وتقول: "لو لم يكن الإمام جيداً ويجلب الطمأنينة والروحانية لذهبت لغيره، حيث إن شهر رمضان شهر واحد في السنة، والجميع يسعى لطلب الرحمة من الله بالتقرب إليه بالصلاة والدعاء والتسبيح، لذلك نجتهد في البحث عن الإمام صاحب الصوت العذب، الذي يعرف كيف ومتى يقف عند الآيات التي تحتاج للتدبير والتفكير".
ويعد جامع المحيسن من أجمل المساجد وأحدثها في مدينة الرياض، حيث زينت واجهة الجامع بأسماء الله الحسنى، وتم بناؤه وفق الطراز الدمشقي ويجمع كل العناصر الإبداعية من الداخل والخارج، ويتسع لـ5000 مصلٍّ.
ويؤم المصلين في الجامع منذ إنشائه الشيخ عادل الكلباني، الذي كان إماماً للحرم المكي في وقت سابق، ويعد من أكبر مرتلي القرآن الكريم وصاحب صوت شجيّ مؤثر، وتتلمذ على يد كبار المشايخ أمثال الشيخ أحمد مصطفى، والشيخ محمد بن نبهان بن حسين وغيرهما.
مسجد أم إبراهيم الذياب
أما في جنوب العاصمة الرياض فهناك عشرات المساجد التي يشد المصلون إليها الرحال، أشهرها جامع أم إبراهيم الذياب الذي يصلي فيه الشيخ ظفر الذياب، والذي يتميز بصوته العذب.