"أبشع برنامج تلفزيوني في التاريخ".. بتلك الكلمات وصفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية برنامج "ميني داعش"، الذي يتم إذاعته عبر فضائية "النهار" المصرية، وهو أحد برامج المقالب الفكاهية.
وانتشرت برامج المقالب في مصر بشكل واسع، فاحتل رامز جلال السنوات الماضية قوائم الأعلى مشاهدة، وينافسه أيضاً برنامج للفنان المصري هاني رمزي، وآخر للفنان إدوارد، وظهر هذا العام برنامج "ميني داعش".
وتدور فكرة برنامج "ميني داعش" حول مجموعة من الملثمين يرتدون ملابس تنظيم داعش الإرهابي، ويوهمون الضيف بأنه مختطف من قبل عناصر التنظيم الإرهابي، ويأمر أعضاء التنظيم الضيف بالقيام بأعمال إرهابية.
صحيفة "الديلي ميل" علّقت على حلقة البرنامج مع الفنانة المصرية هبة مجدي "ممثلة تترجى لإطلاق صراحها ظناً منها أنها خُطفت من قبل داعش في مصر"؛ حيث تظهر داخل منزل وحولها أعضاء من تنظيم "داعش" بملابسهم السوداء، يجبرونها على ارتداء "حزام ناسف"، ويطلقون الرصاص في الهواء.
وكالة سبوتنيك الروسية قالت: "بينما يقوم العالم برمته بمحاربة داعش في الشرق الأوسط، قررت مصر أن تنظم مقالب للناس على أنهم أصبحوا رهائن لدى داعش".
البرنامج قوبل بهجوم بين أوساط متعددة في مصر، فالبداية كانت عند الصحفي المصري مصطفى بكري عضو مجلس النواب:
وما زلنا في مجلس النواب، فقد طالب النائب أحمد بدوي، وكيل لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بمحاكمة كل القائمين على برنامج "ميني داعش"، مشيراً إلى أنه ينشر فكر تنظيم داعش المتطرف إلى المجتمع المصري، مؤكداً أنه سيتقدم بطلب إلى لجنة الإعلام والثقافة لبحث طريقة مواجهة هذه البرامج، وذلك وفقاً لما صرح به لموقع "برلماني".
وعلى الشبكات الاجتماعية تعرّض البرنامج لهجوم من الرواد، متعجبين من محاسبة أطفال مسيحيين على مشهد تمثيلي لداعش في المنيا ومحاكمتهم عليه بتهمة ازدراء الأديان، وترك القائمين على هذا البرنامج.
آخرون رأوا أن البرنامج يرسخ للفكر الداعشي، وأن هذه الحلقات من شأنها توصيل أفكار جديدة للجماعات الإرهابية تساعد على تنفيذ مخططات جديدة.
الهدف الرئيسي للبرنامج ككوميديا تدخل للبيوت لم تلقَ ردود فعل جيدةً من المتابعين.
ويُظهر فيديو لإحدى حلقات البرنامج مساعد راقصة مصرية يجبره أعضاء التنظيم على الاعتراف بقيامه بتفجير في شارع الهرم ومسؤوليته عن أي تفجير يحدث في مصر.
ولم تتوقف مقالب البرنامج عند الفنانين والمشاهير، فإحدى حلقات البرنامج تم فيها خداع شخص يعمل نجاراً بنفس المقلب، ورد البرنامج عبر صفحته على هجوم رواد الشبكات الاجتماعية على استخدام هذا الشخص في المقلب، بأنه يحصل على أجر مقابل هذا المقلب، وأن الحلقة أذيعت بعد موافقته.
وانتشرت برامج المقالب في مصر بشكل واسع، فاحتل رامز جلال السنوات الماضية قوائم الأعلى مشاهدة، وينافسه أيضاً برنامج للفنان المصري هاني رمزي، وآخر للفنان إدوارد، وظهر هذا العام برنامج "ميني داعش".
وتدور فكرة برنامج "ميني داعش" حول مجموعة من الملثمين يرتدون ملابس تنظيم داعش الإرهابي، ويوهمون الضيف بأنه مختطف من قبل عناصر التنظيم الإرهابي، ويأمر أعضاء التنظيم الضيف بالقيام بأعمال إرهابية.
صحيفة "الديلي ميل" علّقت على حلقة البرنامج مع الفنانة المصرية هبة مجدي "ممثلة تترجى لإطلاق صراحها ظناً منها أنها خُطفت من قبل داعش في مصر"؛ حيث تظهر داخل منزل وحولها أعضاء من تنظيم "داعش" بملابسهم السوداء، يجبرونها على ارتداء "حزام ناسف"، ويطلقون الرصاص في الهواء.
وكالة سبوتنيك الروسية قالت: "بينما يقوم العالم برمته بمحاربة داعش في الشرق الأوسط، قررت مصر أن تنظم مقالب للناس على أنهم أصبحوا رهائن لدى داعش".
البرنامج قوبل بهجوم بين أوساط متعددة في مصر، فالبداية كانت عند الصحفي المصري مصطفى بكري عضو مجلس النواب:
برنامج ميني داعش الذي يذاع في رمضان هو فضيحه بمعني الكلمه لايوازيها الا برنامج رامز جلال ،برنامج ميني داعش يروج لداعش في قلب القاهره ويرفع
— مصطفى بكري (@BakryMP) June 9, 2016
برنامجه الذي يلعب فيه بالنار ، تري ماذا سيفعل من يشاهدون حلقات ميني داعش ، هل سيرتدون ذات الملابس ويقطعون الطرق او يخطفون أسوة بالنموذج
— مصطفى بكري (@BakryMP) June 9, 2016
وما زلنا في مجلس النواب، فقد طالب النائب أحمد بدوي، وكيل لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بمحاكمة كل القائمين على برنامج "ميني داعش"، مشيراً إلى أنه ينشر فكر تنظيم داعش المتطرف إلى المجتمع المصري، مؤكداً أنه سيتقدم بطلب إلى لجنة الإعلام والثقافة لبحث طريقة مواجهة هذه البرامج، وذلك وفقاً لما صرح به لموقع "برلماني".
وعلى الشبكات الاجتماعية تعرّض البرنامج لهجوم من الرواد، متعجبين من محاسبة أطفال مسيحيين على مشهد تمثيلي لداعش في المنيا ومحاكمتهم عليه بتهمة ازدراء الأديان، وترك القائمين على هذا البرنامج.
آخرون رأوا أن البرنامج يرسخ للفكر الداعشي، وأن هذه الحلقات من شأنها توصيل أفكار جديدة للجماعات الإرهابية تساعد على تنفيذ مخططات جديدة.
تخيلوا يا شباب ان فيه برنامج علي قناة #النهار اسمه ميني داعش . طب الناس دي بتفكر ازاي .. الغباء عندكم وصل للتدني ده ازاي #اعلامنا_عار
— Dr. Ahmad Adel (@ioahmaad) June 1, 2016
الهدف الرئيسي للبرنامج ككوميديا تدخل للبيوت لم تلقَ ردود فعل جيدةً من المتابعين.
قد يأتيك الابتلاء على هيئه اعلان للدوندو او برنامج مينى داعش .
— Hany Fawzy (@Hany0o) June 10, 2016
ويُظهر فيديو لإحدى حلقات البرنامج مساعد راقصة مصرية يجبره أعضاء التنظيم على الاعتراف بقيامه بتفجير في شارع الهرم ومسؤوليته عن أي تفجير يحدث في مصر.
ولم تتوقف مقالب البرنامج عند الفنانين والمشاهير، فإحدى حلقات البرنامج تم فيها خداع شخص يعمل نجاراً بنفس المقلب، ورد البرنامج عبر صفحته على هجوم رواد الشبكات الاجتماعية على استخدام هذا الشخص في المقلب، بأنه يحصل على أجر مقابل هذا المقلب، وأن الحلقة أذيعت بعد موافقته.