بعد يوم من الضربات الجوية التي نفذتها روسيا بمواقع سورية وصفت بأنها لا تضم قوات لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، قالت الإدارة الأميركية، مساء الخميس 1 أكتوبر/ تشرين أول 2015، إنها غير قادرة على حماية جميع المعارضين للنظام السوري، من كل الهجمات التي يتعرضون لها في سوريا.
المتحدث باسم قيادة المهمات المشتركة لعمليات العزيمة الصلبة "ستيف وارين"، قال الخميس، إنها "ساحة معركة (في سوريا)، وهذا يعني أننا لا نستطيع حماية الجميع من كل شيء، لكن هذه القوات (المعارضة السورية التي استهدفتها روسيا) تحارب داعش، نحن هنالك معهم لمساعدتهم على تدمير التنظيم".
تعليقات "وارين" جاءت في مؤتمر صحفي عقده عبر "سكايب" من العراق، مع صحفيين في مقر وزارة الدفاع الأمريكية بواشنطن، عقب بدء روسيا حملتها الجوية داخل سوريا، التي أفادت أنها تستهدف داعش، إلا أن أميركا تقول بأنها ليست كذلك.
من جانب آخر، شدد "وارين" بقوله "أريد أن أذكركم أن الأسد مغتسل بالدماء، يداه ملطختين بدماء المدنيين من شعبه، أنه يقصفهم بالبراميل المتفجرة، ونفذ غارات بالأسلحة الكيماوية ضدهم، وعرضهم للتجويع".
وأشار "لذا فنحن قيادة المهام المشتركة، لن نتصل بالحكومة السورية على الإطلاق، فليس لدينا أي شيء لنقوله للحكومة السورية".
وكانت الإدارة الأمريكية قد ألمحت في أكثر من مناسبة سابقة، أنها ستحمي قوات المعارضة السورية المعتدلة، من أي هجمات قد تتعرض لها، سواء من قوات نظام الأسد أو داعش.
من جانبه وصف البيت الأبيض، الغارات الجوية الروسية التي نفذتها فوق الأراضي السورية بـ "العمليات العسكرية العشوائية ضد المعارضة السورية" التي "ستدفع ثمنها روسيا".
المتحدث باسم البيت الأبيض "جوش إيرنست"، أوضح أن قيام روسيا باستهداف المعارضة سيؤدي إلى "إطالة الصراع الطائفي داخل سوريا مالم يستمر إلى أجل غير مسمى، أو سيتهدد بجر روسيا بشكل أعمق إلى داخل هذا الصراع".
وأكد أن روسيا تتعمد ضرب الأهداف التي نفذتها قائلاً "حتى هذه المرحلة، ليس لدي أي سبب للتشكيك في قدرتهم على ضرب الأهداف المقصودة"، وعقب قائلاً "اعتقد أنهم (الروس) ضربوا الأهداف التي عزموا على ضربها".
هذا وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) في أنها قد استأنفت، الأربعاء اتصالاتها مع نظيرتها الروسية، عبر دائرة تلفزيونية مغلقة "لبحث آليات تنفيذ عمليات جوية آمنة فوق سوريا".
وقال المتحدث باسم الوزارة "بيتر كوك"، إن نائبة مساعد وزير الدفاع الأمريكي "اليسا سلوتكين" قد مثلت الإدارة الأمريكية في هذه المباحثات والتي عرضت "اقتراحاً مبدئياً يعزز السلامة ويمنع الخطأ في الحسابات ويمكن من خلاله تجنب التحركات والنشاطات أو العمليات التي يمكن أن تقوم بتصعيد التوتر (بين البلدين)".
وشدد على أن كلا الجانبين قد اتفقا على دراسة المقترحات وتقديم ملاحظات بشأنها خلال الأيام القادمة، مؤكداً في الوقت نفسه أن بلاده لا تعتزم "مشاركة المعلومات الاستخبارية مع الروس".
تجدر الإشارة إلى أن التوتر بدأ في التصاعد بين موسكو وواشنطن، مؤخرا على خلفية قيام الروس المتحالفين مع رئيس النظام السوري "بشار الأسد"، بضرب مواقع قالوا إنها تابعة لداعش، بينما تصر أميركا وعدد من حلفائها على أن الضربات الجوية الروسية استهدفت قوات مناهضة للأسد ولا تتبع داعش.
المتحدث باسم قيادة المهمات المشتركة لعمليات العزيمة الصلبة "ستيف وارين"، قال الخميس، إنها "ساحة معركة (في سوريا)، وهذا يعني أننا لا نستطيع حماية الجميع من كل شيء، لكن هذه القوات (المعارضة السورية التي استهدفتها روسيا) تحارب داعش، نحن هنالك معهم لمساعدتهم على تدمير التنظيم".
تعليقات "وارين" جاءت في مؤتمر صحفي عقده عبر "سكايب" من العراق، مع صحفيين في مقر وزارة الدفاع الأمريكية بواشنطن، عقب بدء روسيا حملتها الجوية داخل سوريا، التي أفادت أنها تستهدف داعش، إلا أن أميركا تقول بأنها ليست كذلك.
الأسد يداه ملطختين بالدماء
من جانب آخر، شدد "وارين" بقوله "أريد أن أذكركم أن الأسد مغتسل بالدماء، يداه ملطختين بدماء المدنيين من شعبه، أنه يقصفهم بالبراميل المتفجرة، ونفذ غارات بالأسلحة الكيماوية ضدهم، وعرضهم للتجويع".
وأشار "لذا فنحن قيادة المهام المشتركة، لن نتصل بالحكومة السورية على الإطلاق، فليس لدينا أي شيء لنقوله للحكومة السورية".
وكانت الإدارة الأمريكية قد ألمحت في أكثر من مناسبة سابقة، أنها ستحمي قوات المعارضة السورية المعتدلة، من أي هجمات قد تتعرض لها، سواء من قوات نظام الأسد أو داعش.
من جانبه وصف البيت الأبيض، الغارات الجوية الروسية التي نفذتها فوق الأراضي السورية بـ "العمليات العسكرية العشوائية ضد المعارضة السورية" التي "ستدفع ثمنها روسيا".
إطالة الصراع الطائفي
المتحدث باسم البيت الأبيض "جوش إيرنست"، أوضح أن قيام روسيا باستهداف المعارضة سيؤدي إلى "إطالة الصراع الطائفي داخل سوريا مالم يستمر إلى أجل غير مسمى، أو سيتهدد بجر روسيا بشكل أعمق إلى داخل هذا الصراع".
وأكد أن روسيا تتعمد ضرب الأهداف التي نفذتها قائلاً "حتى هذه المرحلة، ليس لدي أي سبب للتشكيك في قدرتهم على ضرب الأهداف المقصودة"، وعقب قائلاً "اعتقد أنهم (الروس) ضربوا الأهداف التي عزموا على ضربها".
هذا وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) في أنها قد استأنفت، الأربعاء اتصالاتها مع نظيرتها الروسية، عبر دائرة تلفزيونية مغلقة "لبحث آليات تنفيذ عمليات جوية آمنة فوق سوريا".
وقال المتحدث باسم الوزارة "بيتر كوك"، إن نائبة مساعد وزير الدفاع الأمريكي "اليسا سلوتكين" قد مثلت الإدارة الأمريكية في هذه المباحثات والتي عرضت "اقتراحاً مبدئياً يعزز السلامة ويمنع الخطأ في الحسابات ويمكن من خلاله تجنب التحركات والنشاطات أو العمليات التي يمكن أن تقوم بتصعيد التوتر (بين البلدين)".
وشدد على أن كلا الجانبين قد اتفقا على دراسة المقترحات وتقديم ملاحظات بشأنها خلال الأيام القادمة، مؤكداً في الوقت نفسه أن بلاده لا تعتزم "مشاركة المعلومات الاستخبارية مع الروس".
تجدر الإشارة إلى أن التوتر بدأ في التصاعد بين موسكو وواشنطن، مؤخرا على خلفية قيام الروس المتحالفين مع رئيس النظام السوري "بشار الأسد"، بضرب مواقع قالوا إنها تابعة لداعش، بينما تصر أميركا وعدد من حلفائها على أن الضربات الجوية الروسية استهدفت قوات مناهضة للأسد ولا تتبع داعش.