قرر المجلس الوزاري الإسرائيلي الأمني المصغر فجر الأربعاء 14 أكتوبر/ تشرين الأول 2015 اتخاذ إجراءات أمنية مشددة، من بينها تفويض الجيش بحراسة المواصلات في القدس.
جاءت هذه الخطوة بعد مقتل 3 إسرائيليين وإصابة عدد آخر في سلسلة هجمات بالمدينة الثلاثاء استهدفت إحداها حافلة ركاب.
مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو قال في بيان له إن "الحكومة الأمنية قررت عدة اجراءات للتصدي للإرهاب بينها خصوصا السماح للشرطة بإغلاق أو فرض حظر تجول في أحياء بالقدس في حال حدوث احتكاكات أو تحريض على العنف".
وأضاف البيان أن "الحكومة سمحت خصوصاً علاوة على هدم منازل الإرهابيين، بعدم السماح بأي بناء جديد في المنطقة المعنية ومصادرة أملاك الإرهابيين وسحب ترخيص الإقامة في إسرائيل".
وكان نتانياهو توعد أمام البرلمان باستخدام "كافة الوسائل لإعادة الهدوء".
وقال إن الحكومة "ستقرر (الثلاثاء) وسائل اضافية قوية، تدخل حيز التطبيق بأسرع ما يمكن".
إلى ذلك دعت دولة السودان إلى عقد قمة عربية طارئة على مستوى القادة، لـ"بحث تطورات الوضع الخطير في الأراضي الفلسطينية المحتلة ولاسيما القدس والمسجد الأقصى الذي يواجه انتهاكات يومية ومستمرة تستفز مشاعر العرب والمسلمين بصورة متواصلة".
وقال السفير "عبدالمحمود عبدالحليم" سفير السودان لدى مصر ومندوبه لدى الجامعة العربية إن "الدعوة لقمة عربية طارئة أصبح أمر لابد منه في ظل الوضع المتأزم الذي يعيشه الشعب الفلسطيني والذي ينذر بضياع الأقصى والقدس من أيدينا".
وأضاف "عبدالمحمود" في تصريحات صحفية، مساء الثلاثاء، "نحن نرى أن الوضع فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية يتجه إلى تصعيد وانتهاكات خطيرة من قبل الاحتلال الإسرائيلي بل ومستوى غير مسبوق من الاعتداء على الشعب الفلسطيني الأعزل وكذلك تهويد القدس وتدنيس المقدسات الإسلامية هناك ولاسيما المسجد الأقصى الشريف، كل ذلك يستدعي إلى تحركات غير مسبوقة وحزم جديد من قبل الدول العربية وقادتها للتعامل مع هذه المعطيات الجديدة".
ومساء أمس، أيد مجلس جامعة الدول العربية، دعوة دولة الإمارات العربية المتحدة لعقد اجتماع طارئ لمجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية العرب، "لبحث الانتهاكات والاعتداءات المتواصلة التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني وتهويدها للقدس وتدنيسها للمقدسات".
يأتي ذلك بعد أن شهدت القدس المحتلة والأراضي الفلسطينية يوم غضب جديدا الثلاثاء، أسفر عن مقتل 3 إسرائيليين وإصابة نحو عشرين آخرين.
فقد قتل إسرائيليان في هجوم نفذه مسلحان فلسطينيان على حافلة في ضاحية المندوب السامي المجاورة لجبل المكبر، واستشهد أحد منفذي الهجوم فيما أصيب الآخر بجراح خطيرة، كما أصيب في الهجوم نفسه 15 إسرائيليا.
كما قتل إسرائيلي ثالث وأصيب 4 بجراح مختلفة في ضاحية للمتدينين اليهود بالقدس الغربية، في ما وصف بحادثة دهس متعمدة تحولت إلى هجوم وطعن، وقد اعتقل المهاجم.
وقد أظهر فيديو مسجل لحظة إطلاق إسرائيلي النار على علاء أبو جمل منفذ عملية الدهس بالقدس المحتلة صباح أمس الثلاثاء، وكان أبو جمل قد نفذ عملية دهس قرب المحطة المركزية في حي "غيئولا"، بالقدس الغربية، أدت إلى مقتل إسرائيلي وإصابة 4 آخرين.
في هذه الأثناء، أصيب أكثر من خمسين فلسطينيا في مواجهات بالضفة الغربية مع قوات الاحتلال الإسرائيلي التي قمعت مسيرات وفعاليات احتجاجية نصرة للقدس والأقصى.
وقال وزير الخارجية الاميركي جون كيري في بيان تلاه في مؤتمر صحافي في بوسطن الثلاثاء أن "الولايات المتحدة تدين بأشد العبارات الهجمات الإرهابية التي وقعت الثلاثاء ضد مدنيين اسرائيليين والتي اسفرت عن مقتل ثلاثة اسرائيليين واصابة آخرين كثيرين بجروح" مجددا دعوته الطرفين الاسرائيلي والفلسطيني الى وقف دوامة العنف وارساء الهدوء.
وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية ارتفع عدد الفلسطينيين الذين قتلوا منذ الأول من أكتوبر/ تشرين الأول إلى 30 منهم 11 في قطاع غزة، وفق المصدر نفسه.
وانتقدت الأمم المتحدة "الاستخدام المفرط للقوة" من قبل اسرائيل ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة ودعتها الى اعادة النظر في الامر.
ويعقد مجلس الأمن الخميس اجتماعا حول الشرق الأوسط برئاسة وزير خارجية اسبانيا التي تتولى الرئاسة الدورية للمجلس.
جاءت هذه الخطوة بعد مقتل 3 إسرائيليين وإصابة عدد آخر في سلسلة هجمات بالمدينة الثلاثاء استهدفت إحداها حافلة ركاب.
بيان للحكومة الإسرائيلية
مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو قال في بيان له إن "الحكومة الأمنية قررت عدة اجراءات للتصدي للإرهاب بينها خصوصا السماح للشرطة بإغلاق أو فرض حظر تجول في أحياء بالقدس في حال حدوث احتكاكات أو تحريض على العنف".
وأضاف البيان أن "الحكومة سمحت خصوصاً علاوة على هدم منازل الإرهابيين، بعدم السماح بأي بناء جديد في المنطقة المعنية ومصادرة أملاك الإرهابيين وسحب ترخيص الإقامة في إسرائيل".
وكان نتانياهو توعد أمام البرلمان باستخدام "كافة الوسائل لإعادة الهدوء".
وقال إن الحكومة "ستقرر (الثلاثاء) وسائل اضافية قوية، تدخل حيز التطبيق بأسرع ما يمكن".
السودان تدعو لقمة
إلى ذلك دعت دولة السودان إلى عقد قمة عربية طارئة على مستوى القادة، لـ"بحث تطورات الوضع الخطير في الأراضي الفلسطينية المحتلة ولاسيما القدس والمسجد الأقصى الذي يواجه انتهاكات يومية ومستمرة تستفز مشاعر العرب والمسلمين بصورة متواصلة".
وقال السفير "عبدالمحمود عبدالحليم" سفير السودان لدى مصر ومندوبه لدى الجامعة العربية إن "الدعوة لقمة عربية طارئة أصبح أمر لابد منه في ظل الوضع المتأزم الذي يعيشه الشعب الفلسطيني والذي ينذر بضياع الأقصى والقدس من أيدينا".
وأضاف "عبدالمحمود" في تصريحات صحفية، مساء الثلاثاء، "نحن نرى أن الوضع فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية يتجه إلى تصعيد وانتهاكات خطيرة من قبل الاحتلال الإسرائيلي بل ومستوى غير مسبوق من الاعتداء على الشعب الفلسطيني الأعزل وكذلك تهويد القدس وتدنيس المقدسات الإسلامية هناك ولاسيما المسجد الأقصى الشريف، كل ذلك يستدعي إلى تحركات غير مسبوقة وحزم جديد من قبل الدول العربية وقادتها للتعامل مع هذه المعطيات الجديدة".
ومساء أمس، أيد مجلس جامعة الدول العربية، دعوة دولة الإمارات العربية المتحدة لعقد اجتماع طارئ لمجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية العرب، "لبحث الانتهاكات والاعتداءات المتواصلة التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني وتهويدها للقدس وتدنيسها للمقدسات".
يوم غضب في القدس
يأتي ذلك بعد أن شهدت القدس المحتلة والأراضي الفلسطينية يوم غضب جديدا الثلاثاء، أسفر عن مقتل 3 إسرائيليين وإصابة نحو عشرين آخرين.
فقد قتل إسرائيليان في هجوم نفذه مسلحان فلسطينيان على حافلة في ضاحية المندوب السامي المجاورة لجبل المكبر، واستشهد أحد منفذي الهجوم فيما أصيب الآخر بجراح خطيرة، كما أصيب في الهجوم نفسه 15 إسرائيليا.
كما قتل إسرائيلي ثالث وأصيب 4 بجراح مختلفة في ضاحية للمتدينين اليهود بالقدس الغربية، في ما وصف بحادثة دهس متعمدة تحولت إلى هجوم وطعن، وقد اعتقل المهاجم.
وقد أظهر فيديو مسجل لحظة إطلاق إسرائيلي النار على علاء أبو جمل منفذ عملية الدهس بالقدس المحتلة صباح أمس الثلاثاء، وكان أبو جمل قد نفذ عملية دهس قرب المحطة المركزية في حي "غيئولا"، بالقدس الغربية، أدت إلى مقتل إسرائيلي وإصابة 4 آخرين.
في هذه الأثناء، أصيب أكثر من خمسين فلسطينيا في مواجهات بالضفة الغربية مع قوات الاحتلال الإسرائيلي التي قمعت مسيرات وفعاليات احتجاجية نصرة للقدس والأقصى.
ادانات دولية
وقال وزير الخارجية الاميركي جون كيري في بيان تلاه في مؤتمر صحافي في بوسطن الثلاثاء أن "الولايات المتحدة تدين بأشد العبارات الهجمات الإرهابية التي وقعت الثلاثاء ضد مدنيين اسرائيليين والتي اسفرت عن مقتل ثلاثة اسرائيليين واصابة آخرين كثيرين بجروح" مجددا دعوته الطرفين الاسرائيلي والفلسطيني الى وقف دوامة العنف وارساء الهدوء.
وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية ارتفع عدد الفلسطينيين الذين قتلوا منذ الأول من أكتوبر/ تشرين الأول إلى 30 منهم 11 في قطاع غزة، وفق المصدر نفسه.
وانتقدت الأمم المتحدة "الاستخدام المفرط للقوة" من قبل اسرائيل ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة ودعتها الى اعادة النظر في الامر.
ويعقد مجلس الأمن الخميس اجتماعا حول الشرق الأوسط برئاسة وزير خارجية اسبانيا التي تتولى الرئاسة الدورية للمجلس.