حذر الرئيس السابق للاستخبارات السعودية، الأمير تركي الفيصل، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من مغبة الاستمرار في دعم الرئيس السوري بشار الأسد.
وقال في مقابلة مع برنامج "كونكت ذا ورلد" على شبكة CNN إن التدخل الروسي في سوريا "خطأ غير محسوب عواقبه" من جانب موسكو، إذ قد يضع روسيا في "عداء" مع أكثر من 1.25 مليار مسلم.
وأستبعد الأمير تركي أن يكون الهدف من التدخل الروسي في سوريا محاربة الإرهاب وقال إن الطريقة التي يقومون بها لأداء هذا الأمر تظهر أنهم ذهبوا فقط من أجل مساعدة بقاء نظام بشار الأسد في السلطة.
لافتًا إلى أن الأخير بينما كان على وشك أن يخسر تلك السلطة.
وأَضاف "هذه الأمور التي تثير الارتياب هي ما تجعلني أقول إنها خطوة خاطئة"
وقال مخاطبا بوتين "رسالتي إلى الرئيس بوتين.. لا تصنع عداوة 1.25 مليار مسلم، يرون أن روسيا تقوم بدعم أكثر الأنظمة الوحشية تعطشاً للدماء في سوريا."
وأشار الفيصل إلى أن "روسيا لديها مجتمع كبير من المسلمين، والتفكير في أن الوقوف إلى جانب الأسد، سوف يؤدي إلى محاصرة تلك الجماعات والقضاء عليها داخل سوريا، أعتقد أنه تفكير
خاطئ"، لافتاً إلى أنه "من المحتم أن بعض هؤلاء سيعودون إلى بلدانهم، وقد يحملون السلاح في وجه الحكومة التي يرون أنها تساعد الأسد."
وانتقد الأمير تركي دعم الروس لدولة لها طموحات توسعية أيديولوجية مثل إيران، والتي تسعى للتدخل في شؤون دول عربية، متسائلاً كيف يضع الروس أيديهم مع من يحاولون إثارة الاضطرابات والانقسامات الطائفية في العالم العربي.
وقال في مقابلة مع برنامج "كونكت ذا ورلد" على شبكة CNN إن التدخل الروسي في سوريا "خطأ غير محسوب عواقبه" من جانب موسكو، إذ قد يضع روسيا في "عداء" مع أكثر من 1.25 مليار مسلم.
وأستبعد الأمير تركي أن يكون الهدف من التدخل الروسي في سوريا محاربة الإرهاب وقال إن الطريقة التي يقومون بها لأداء هذا الأمر تظهر أنهم ذهبوا فقط من أجل مساعدة بقاء نظام بشار الأسد في السلطة.
لافتًا إلى أن الأخير بينما كان على وشك أن يخسر تلك السلطة.
وأَضاف "هذه الأمور التي تثير الارتياب هي ما تجعلني أقول إنها خطوة خاطئة"
وقال مخاطبا بوتين "رسالتي إلى الرئيس بوتين.. لا تصنع عداوة 1.25 مليار مسلم، يرون أن روسيا تقوم بدعم أكثر الأنظمة الوحشية تعطشاً للدماء في سوريا."
وأشار الفيصل إلى أن "روسيا لديها مجتمع كبير من المسلمين، والتفكير في أن الوقوف إلى جانب الأسد، سوف يؤدي إلى محاصرة تلك الجماعات والقضاء عليها داخل سوريا، أعتقد أنه تفكير
خاطئ"، لافتاً إلى أنه "من المحتم أن بعض هؤلاء سيعودون إلى بلدانهم، وقد يحملون السلاح في وجه الحكومة التي يرون أنها تساعد الأسد."
وانتقد الأمير تركي دعم الروس لدولة لها طموحات توسعية أيديولوجية مثل إيران، والتي تسعى للتدخل في شؤون دول عربية، متسائلاً كيف يضع الروس أيديهم مع من يحاولون إثارة الاضطرابات والانقسامات الطائفية في العالم العربي.