الفشل تجربة، لا يوجد أحد صعد السلم مرة واحدة، صعودك للسلم يحتاج أن تصعد درجة تلو درجة، تجربة سيئة بالتأكيد، ولكنها جميلة في نفس الوقت، سيئة لأنها تجعلنا نشعر في لحظة لاوعي بأن كل شيء انتهى، وجميلة لأنها تدفعنا للأمام، وتجعلنا نريد اختراق كل الحواجز والصعوبات، نتحدى كل شيء، تجعل منا شخصاً قادراً على تحمل المسؤولية، يفكر قبل أي قرار يتخذه، وماذا سيترتب عليه.
أعزائي القراء.. أنا فاشل وسعيد بذلك للغاية، الفشل بمثابة صديق لي، صديق يحفزني ويشجعني على النجاح، أنا إنسان لم يكن ناجحاً دراسياً، لم أكن ذلك الطالب المجتهد الذي يجلس بالصف الأول، ويستمع إلى المدرس أو المحاضر بكل آذان صاغية، والسبب الرئيسي في فشلي بالثانوية العامة اهتمامي وحبي للعمل الصحفي.
فشلي بالثانوية العامة، ومجموعي القليل، بالإضافة لرسوبي بمادتين، ودراستي في مجال إدارة الأعمال لمدة عام، وانتقالي منه لمجال الإرشاد السياحي، كلها أشياء بعيدة بعض الشيء عن مجال الإعلام، ولكن ذلك لم يمنعني من تحقيق حلمي، قررت عدم الانتظار حتى التخرج أيضاً، بدأت طريقي في مجال الصحافة في الأشهر القليلة، تعلمت وأخطأت وفشلت وأحبطت وعُدت مجدداً، تلك هي الحياة، كيف ستذوق طعم النجاح ما لم تمر بلحظة فشل؟ كيف ستعرف أن هذا نجاح دون أن تعرف أن هناك فشلاً؟! هذا ما تعلمته من الفشل.
وها أنا الآن أحقق جزءاً بسيطاً مما أريده، بدأت العمل بمجال الإعلام، ولم أدرسه بعد، أو أنتظر أن أتخرج من "الإرشاد السياحي"، حتى أبدأ، أتعلمون لماذا أنا وصلت إلى ذلك؟!
أنا وصلت إلى ما أريده لأنني كنت عنيداً مع نفسي ومع من حولي، وكنت أريد تحقيق ذلك، لم ألعن الظروف، أو نظام التعليم المصري الفاشل، وإن كنا اتفقنا على أنه بالفعل فاشلاً، ولكن أن تكون إنساناً فاشلاً في نظام فاشل فهذا ليس نجاحاً على الإطلاق.
والداي أول من وبخني بسبب فشلي بالتعليم، أصبحا من أول القارئين لآخر المواضيع التي أكتبها، ويشجعاني ويدعمانني، ويتنبآن لي بمستقبل مزدهر، مليء بالنجاحات.
أعزائي القراء.. كونوا ما تتمنوا، لا تدعوا الظروف تتحكم بكم، سنحاول ونفشل ونحاول ونفشل، تلك هي الحياة، أعطى لي اسماً واحداً من عظماء العالم وصل إلى ما يحلم به من أول محاولة؟!
ضع نصب عينيك، الفشل ليس جريمة أو تهمة أو وصمة عار، الفشل تجربة تجعل منك إنساناً أقوى، يتخطى الصعاب، إنساناً يعرف أخطاءه ويصححها، إنساناً يفكر ألف مرة قبل أي خطوة، هذا ليس كلام فلاسفة ومفكرين، هذه حقيقة، إن أدركتها تكون قد أدركت أنك تستطيع تخطي أي حاجز يعيقك عن الوصول لحلمك.
حاول ثم حاول ثم حاول، وتدارك أخطاءك، ومن ثم ستصل إلى ما تريده.
أعزائي القراء.. أنا فاشل وسعيد بذلك للغاية، الفشل بمثابة صديق لي، صديق يحفزني ويشجعني على النجاح، أنا إنسان لم يكن ناجحاً دراسياً، لم أكن ذلك الطالب المجتهد الذي يجلس بالصف الأول، ويستمع إلى المدرس أو المحاضر بكل آذان صاغية، والسبب الرئيسي في فشلي بالثانوية العامة اهتمامي وحبي للعمل الصحفي.
فشلي بالثانوية العامة، ومجموعي القليل، بالإضافة لرسوبي بمادتين، ودراستي في مجال إدارة الأعمال لمدة عام، وانتقالي منه لمجال الإرشاد السياحي، كلها أشياء بعيدة بعض الشيء عن مجال الإعلام، ولكن ذلك لم يمنعني من تحقيق حلمي، قررت عدم الانتظار حتى التخرج أيضاً، بدأت طريقي في مجال الصحافة في الأشهر القليلة، تعلمت وأخطأت وفشلت وأحبطت وعُدت مجدداً، تلك هي الحياة، كيف ستذوق طعم النجاح ما لم تمر بلحظة فشل؟ كيف ستعرف أن هذا نجاح دون أن تعرف أن هناك فشلاً؟! هذا ما تعلمته من الفشل.
وها أنا الآن أحقق جزءاً بسيطاً مما أريده، بدأت العمل بمجال الإعلام، ولم أدرسه بعد، أو أنتظر أن أتخرج من "الإرشاد السياحي"، حتى أبدأ، أتعلمون لماذا أنا وصلت إلى ذلك؟!
أنا وصلت إلى ما أريده لأنني كنت عنيداً مع نفسي ومع من حولي، وكنت أريد تحقيق ذلك، لم ألعن الظروف، أو نظام التعليم المصري الفاشل، وإن كنا اتفقنا على أنه بالفعل فاشلاً، ولكن أن تكون إنساناً فاشلاً في نظام فاشل فهذا ليس نجاحاً على الإطلاق.
والداي أول من وبخني بسبب فشلي بالتعليم، أصبحا من أول القارئين لآخر المواضيع التي أكتبها، ويشجعاني ويدعمانني، ويتنبآن لي بمستقبل مزدهر، مليء بالنجاحات.
أعزائي القراء.. كونوا ما تتمنوا، لا تدعوا الظروف تتحكم بكم، سنحاول ونفشل ونحاول ونفشل، تلك هي الحياة، أعطى لي اسماً واحداً من عظماء العالم وصل إلى ما يحلم به من أول محاولة؟!
ضع نصب عينيك، الفشل ليس جريمة أو تهمة أو وصمة عار، الفشل تجربة تجعل منك إنساناً أقوى، يتخطى الصعاب، إنساناً يعرف أخطاءه ويصححها، إنساناً يفكر ألف مرة قبل أي خطوة، هذا ليس كلام فلاسفة ومفكرين، هذه حقيقة، إن أدركتها تكون قد أدركت أنك تستطيع تخطي أي حاجز يعيقك عن الوصول لحلمك.
حاول ثم حاول ثم حاول، وتدارك أخطاءك، ومن ثم ستصل إلى ما تريده.
ملحوظة:
التدوينات المنشورة في مدونات هافينغتون بوست لا تعبر عن وجهة نظر فريق تحرير الموقع.