اتُهمت عائلة غرين التي تملك متاجر الهوبي اللوبي المتخصصة في بيع التحف الفنية في أكثر من 600 متجر، بتهريب المئات من القطع القديمة من الشرق الأوسط، وقد جمعوا 40 ألف قطعة لتعرض في متحف الإنجيل الذي تموله العائلة في واشنطن.
فقد كشفت "ذا ديلي بيست" بأن هذه العائلة تحت التحقيق منذ أربع سنوات بسبب تهريب ألواح أثرية من العراق تعود إلى آلاف السنين.
![2]()
وذلك عندما كشفت الجمارك الأميركية عام 2011 في ميمفيس حوالي 300 لوح أثري صغير من الصلصال كان من المفترض أن تُسلم الى مكاتب "هوبي لوبي" في مدينة أوكلاهوما.
تحتوي هذه الألواح على كتابات مسمارية وهي من أقدم الكتابات القديمة المكتشفة في الحضارة السومرية في بلاد ما بين النهرين المعروفة اليوم باسم العراق.
أكد كاري سمرز رئيس المتحف لـ "ديلي بيست" بأن العائلة قيد التحقيق بسبب الألواح التي تم ضبطها، لكنه أضاف بأن القضية تتعلق أساساً بمشاكل في أوراق مخالفة.
ولكن مصدر مقرب من التحقيقات قال بأن المئات من ساعات التحقيق قد أجريت حول هذه القضية.
![3]()
كما قال مصدر آخر إن عائلة غرين كانت قد قيمت الألواح الأثرية بقيمة 300 $ فقط وشحنتها مع شركة فيدكس تحت مسمى "أواني طينية يدوية".
وبهذا أخفت العائلة القيمة التاريخية والثقافية الهامة لهذه القطع.
عادةً الشحنات التي تتجاوز 2500$ تحتاج إلى إدخال قانوني من الجمارك الأميركية وهي عملية أوسع بكثير من مجرد دخول طرود عادية غير رسمية.
![5]()
ولم يستبعد الرئيس التنفيذي لمجموعة "هولي لوبي" أن تكون عائلته قد حازت على بعض القطع غير الشرعية، وأضاف إن "كان ذلك قد حدث فهو بدون علم مني".
تقدر ثروة عائلة غرين بـ 4.5 بليون دولار وذلك منذ افتتاح أول متجر لهم عام 1970.
ولم تكن العائلة تتصدر عناوين الصحف حتى العام الماضي حين كسبت حكم المحكمة العليا بإعفائها من توفير وسائل منع الحمل لموظفيها بسبب معتقداتها الدينية.
فقد كشفت "ذا ديلي بيست" بأن هذه العائلة تحت التحقيق منذ أربع سنوات بسبب تهريب ألواح أثرية من العراق تعود إلى آلاف السنين.

وذلك عندما كشفت الجمارك الأميركية عام 2011 في ميمفيس حوالي 300 لوح أثري صغير من الصلصال كان من المفترض أن تُسلم الى مكاتب "هوبي لوبي" في مدينة أوكلاهوما.
تحتوي هذه الألواح على كتابات مسمارية وهي من أقدم الكتابات القديمة المكتشفة في الحضارة السومرية في بلاد ما بين النهرين المعروفة اليوم باسم العراق.
أكد كاري سمرز رئيس المتحف لـ "ديلي بيست" بأن العائلة قيد التحقيق بسبب الألواح التي تم ضبطها، لكنه أضاف بأن القضية تتعلق أساساً بمشاكل في أوراق مخالفة.
ولكن مصدر مقرب من التحقيقات قال بأن المئات من ساعات التحقيق قد أجريت حول هذه القضية.

كما قال مصدر آخر إن عائلة غرين كانت قد قيمت الألواح الأثرية بقيمة 300 $ فقط وشحنتها مع شركة فيدكس تحت مسمى "أواني طينية يدوية".
وبهذا أخفت العائلة القيمة التاريخية والثقافية الهامة لهذه القطع.
عادةً الشحنات التي تتجاوز 2500$ تحتاج إلى إدخال قانوني من الجمارك الأميركية وهي عملية أوسع بكثير من مجرد دخول طرود عادية غير رسمية.

ولم يستبعد الرئيس التنفيذي لمجموعة "هولي لوبي" أن تكون عائلته قد حازت على بعض القطع غير الشرعية، وأضاف إن "كان ذلك قد حدث فهو بدون علم مني".
تقدر ثروة عائلة غرين بـ 4.5 بليون دولار وذلك منذ افتتاح أول متجر لهم عام 1970.
ولم تكن العائلة تتصدر عناوين الصحف حتى العام الماضي حين كسبت حكم المحكمة العليا بإعفائها من توفير وسائل منع الحمل لموظفيها بسبب معتقداتها الدينية.