أطلقت السلطات الصينية الاثنين 2 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015، رقماً هاتفياً خاصاً (ساخناً)، يُمَكّن المواطنين والمؤسسات من الإبلاغ عن أنشطة تجسس محتملة في البلاد.
خبر نشرته صحيفة "جلوبال تايمز" الرسمية، التابعة للحزب الشيوعي، جاء فيه أن السلطات الأمنية في مقاطعة "جيلين" (شمال شرقي)، أطلقت رقماً هاتفياً خاصاً، يُمكّن المواطنين والمؤسسات من الإبلاغ عن وجود أي حالات تجسس محتملة.
وأشارت الصحيفة في تقريرها إلى أن الهدف من الرقم المذكور، هو الكشف عن المؤسسات والأفراد الأجانب والمحليين الذين يقومون بعمليات تجسس، والجهات الداعمة والحاضنة لهم، ومعاقبتهم.
وتُعد مقاطعة جيلين، منطقة مهمة جداً بالنسبة لحماية الأمن القومي للصين، كونها مركزاً عسكرياً وصناعياً شمال شرقي البلاد.
تجدر الإشارة إلى أن عمليات التجسس في الصين، ازدادت خلال الأعوام الأخيرة، ولم تقتصر على المجالات العسكرية فحسب، بل اخترقت المجالات الاقتصادية والسياسية في نفس الوقت.
وكانت السلطات الصينية أعلنت في يونيو/ حزيران الماضي، ارتفاع عدد المواطنين اليابانيين المعتقلين لديها بتهمة التجسس إلى 4 أشخاص، وأن أحدهم كان يمارس أنشطة تجسس، في منطقة قريبة من منشأة عسكرية بجيلين.
خبر نشرته صحيفة "جلوبال تايمز" الرسمية، التابعة للحزب الشيوعي، جاء فيه أن السلطات الأمنية في مقاطعة "جيلين" (شمال شرقي)، أطلقت رقماً هاتفياً خاصاً، يُمكّن المواطنين والمؤسسات من الإبلاغ عن وجود أي حالات تجسس محتملة.
وأشارت الصحيفة في تقريرها إلى أن الهدف من الرقم المذكور، هو الكشف عن المؤسسات والأفراد الأجانب والمحليين الذين يقومون بعمليات تجسس، والجهات الداعمة والحاضنة لهم، ومعاقبتهم.
وتُعد مقاطعة جيلين، منطقة مهمة جداً بالنسبة لحماية الأمن القومي للصين، كونها مركزاً عسكرياً وصناعياً شمال شرقي البلاد.
تجدر الإشارة إلى أن عمليات التجسس في الصين، ازدادت خلال الأعوام الأخيرة، ولم تقتصر على المجالات العسكرية فحسب، بل اخترقت المجالات الاقتصادية والسياسية في نفس الوقت.
وكانت السلطات الصينية أعلنت في يونيو/ حزيران الماضي، ارتفاع عدد المواطنين اليابانيين المعتقلين لديها بتهمة التجسس إلى 4 أشخاص، وأن أحدهم كان يمارس أنشطة تجسس، في منطقة قريبة من منشأة عسكرية بجيلين.