ليس تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" فقط مَنْ يمثل تهديداً لقوات البشمركة الكردية، التي تعد من أكفأ القوات المقاتلة في العراق، إنما هناك عدو من نوع جديد على أرض المعركة وهو سربٌ من الخنافس السوداء يمتد بعرض 7 كيلومترات.
صحيفة الإندبندنت البريطانية أشارت في تقرير لها إلى أن النقاط العسكرية والمشافي الميدانية والمناطق السكنية المتاخمة للجبهة القتالية بين داعش والبشمركة في العراق، جميعها قد غزتها آلاف من هذه الحشرات السوداء ذات الأرجل الـ6.
شبكة الإعلام الكردية "روداو" نشرت تقريراً مفاده أن أسراباً من الخنافس السوداء قد غطت مناطق انتشار البشمركة في تلسقف بمحافظة نينوى.
وتظهر مقاطع الفيديو التي تم تحميلها على الإنترنت زحفَ الخنافس وتفشيها في مواقع المقاتلين الكرد وأماكن تحضيرهم الطعام، حيث يظهر مقاتل بشمركة متحدثاً للكاميرا يقول: "لا نهاب داعش، لكن مشكلتنا الخنافس!"، فيما أعرب آخر اسمه جلال محمد لشبكة "روداو" عن الوضع واصفاً إياه بـ"الفظيع"، مضيفاً: "لا يمكننا حتى أخذ قسط من الراحة ولا تناول الطعام. إن لم يقف أمامها شيء فقد تنالُ من البلدة تلسقف".
وأمام الكاميرات نقِل عن مسؤولين عسكريين كُرد أن سرب الخنافس يمتد بعرض 7 كم من سرايا البشمركة الأمامية، في ظاهرة تفشٍّ غير مسبوقة تنذر بكارثة صحية جدية.
وقال محمد حسين (أحد المقاتلين) إن الجنود استدعوا طاقماً طبياً للوقوف على الوضع، غير أن مقاتلين آخرين قالوا إن الوضع مهما بلغ لن يسمح له بالتأثير على وتيرة القتال مع داعش. إذ قال متحدثاً للشبكة الكردية: "لسنا في أفضل صحة نظراً لغزو الخنافس، لكن لن يفت ذلك من روحنا المعنوية. سنواصل القتال ضد ميليشيات داعش".
صحيفة الإندبندنت البريطانية أشارت في تقرير لها إلى أن النقاط العسكرية والمشافي الميدانية والمناطق السكنية المتاخمة للجبهة القتالية بين داعش والبشمركة في العراق، جميعها قد غزتها آلاف من هذه الحشرات السوداء ذات الأرجل الـ6.
شبكة الإعلام الكردية "روداو" نشرت تقريراً مفاده أن أسراباً من الخنافس السوداء قد غطت مناطق انتشار البشمركة في تلسقف بمحافظة نينوى.
لا نهاب داعش
وتظهر مقاطع الفيديو التي تم تحميلها على الإنترنت زحفَ الخنافس وتفشيها في مواقع المقاتلين الكرد وأماكن تحضيرهم الطعام، حيث يظهر مقاتل بشمركة متحدثاً للكاميرا يقول: "لا نهاب داعش، لكن مشكلتنا الخنافس!"، فيما أعرب آخر اسمه جلال محمد لشبكة "روداو" عن الوضع واصفاً إياه بـ"الفظيع"، مضيفاً: "لا يمكننا حتى أخذ قسط من الراحة ولا تناول الطعام. إن لم يقف أمامها شيء فقد تنالُ من البلدة تلسقف".
وأمام الكاميرات نقِل عن مسؤولين عسكريين كُرد أن سرب الخنافس يمتد بعرض 7 كم من سرايا البشمركة الأمامية، في ظاهرة تفشٍّ غير مسبوقة تنذر بكارثة صحية جدية.
وقال محمد حسين (أحد المقاتلين) إن الجنود استدعوا طاقماً طبياً للوقوف على الوضع، غير أن مقاتلين آخرين قالوا إن الوضع مهما بلغ لن يسمح له بالتأثير على وتيرة القتال مع داعش. إذ قال متحدثاً للشبكة الكردية: "لسنا في أفضل صحة نظراً لغزو الخنافس، لكن لن يفت ذلك من روحنا المعنوية. سنواصل القتال ضد ميليشيات داعش".