توفي الروائي المصري إدوارد الخراط، عن عمر يناهز 89 عاماً، بعد أزمة صحية كان يعالج بسببها في المستشفى، وذلك صباح الثلاثاء 1 ديسمبر/كانون الأول 2015.
لم يكن الخرّاط روائياً فقط بل كان أيضاً مترجماً وناقداً متميزاً في مجال الأدب الحديث، وشكّلت مجموعة الخرّاط القصصية الأولى "الحيطان العالية" عام 1959 تحولاً كبيراً في القصة العربية، لابتعادها عن الواقعية السائدة التي جسّدتها روايات وقصص نجيب محفوظ، ليركّز الخرّاط على وصف الأرواح المكسورة من كثرة خيبات الأمل.
أما مجموعته القصصية الثانية "ساعات الكبرياء" فجاءت أنضج من حيث نقدها للمجتمع المليء بالظلم والاضطهاد والفساد، وتأثير كل هذا على تشكيل جيل عربي مهزوم بلا أحلام.
ودخل الخرّاط عالم الرواية متأخراً نوعاً ما، حيث أصدر روايته "رامة والتنين" عام 1980، واعتبرت حدثاً أدبياً لم يسبق أن جسّده راوٍ قبله، حيث دارت أحداث الرواية عبر حوارٍ بين رجل وامرأة أخذ القارئ إلى عالم اختلطت فيه الأسطورة والرمزية في التاريخ، وألقت الضوء على الحضارات الفرعونية واليونانية والإسلامية.
الأديب الراحل وُلد في 16 مارس/آذار 1926 لعائلة قبطية يرجع أصلها إلى الصعيد، وحصل على ليسانس الحقوق من جامعة الإسكندرية.
وشارك الخراط في الحركة الوطنية الثورية في الإسكندرية عام 1946 وتم اعتقاله في مايو 1948، وتنقل بين معتقلي أبوقير والطور.
ثم عمل في منظمة تضامن الشعوب الإفريقية والآسيوية في منظمة الكُتاب الإفريقيين والآسيويين، إلى الوقت الذي قرر فيه أن يتفرغ لكتابة القصة القصيرة والنقد الأدبي والترجمة.
وأصدر الخراط أكثر من 50 كتاباً تنوعت بين القصة والشعر والنقد، منها "الزمن الآخر"، و"أضلاع الصحراء"، و"يقين العطش"، كما قام بترجمة 14 كتاباً إلى اللغة العربية، إضافة إلى عدد من المسرحيات والدراسات، كما حصد عدة جوائز منها جائزة الدولة عن المجموعة القصصية "ساعات الكبرياء" عام 1972، وجائزة الدولة التشجيعية ووسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى عام 1973.
لم يكن الخرّاط روائياً فقط بل كان أيضاً مترجماً وناقداً متميزاً في مجال الأدب الحديث، وشكّلت مجموعة الخرّاط القصصية الأولى "الحيطان العالية" عام 1959 تحولاً كبيراً في القصة العربية، لابتعادها عن الواقعية السائدة التي جسّدتها روايات وقصص نجيب محفوظ، ليركّز الخرّاط على وصف الأرواح المكسورة من كثرة خيبات الأمل.
أما مجموعته القصصية الثانية "ساعات الكبرياء" فجاءت أنضج من حيث نقدها للمجتمع المليء بالظلم والاضطهاد والفساد، وتأثير كل هذا على تشكيل جيل عربي مهزوم بلا أحلام.
ودخل الخرّاط عالم الرواية متأخراً نوعاً ما، حيث أصدر روايته "رامة والتنين" عام 1980، واعتبرت حدثاً أدبياً لم يسبق أن جسّده راوٍ قبله، حيث دارت أحداث الرواية عبر حوارٍ بين رجل وامرأة أخذ القارئ إلى عالم اختلطت فيه الأسطورة والرمزية في التاريخ، وألقت الضوء على الحضارات الفرعونية واليونانية والإسلامية.
الأديب الراحل وُلد في 16 مارس/آذار 1926 لعائلة قبطية يرجع أصلها إلى الصعيد، وحصل على ليسانس الحقوق من جامعة الإسكندرية.
وشارك الخراط في الحركة الوطنية الثورية في الإسكندرية عام 1946 وتم اعتقاله في مايو 1948، وتنقل بين معتقلي أبوقير والطور.
ثم عمل في منظمة تضامن الشعوب الإفريقية والآسيوية في منظمة الكُتاب الإفريقيين والآسيويين، إلى الوقت الذي قرر فيه أن يتفرغ لكتابة القصة القصيرة والنقد الأدبي والترجمة.
وأصدر الخراط أكثر من 50 كتاباً تنوعت بين القصة والشعر والنقد، منها "الزمن الآخر"، و"أضلاع الصحراء"، و"يقين العطش"، كما قام بترجمة 14 كتاباً إلى اللغة العربية، إضافة إلى عدد من المسرحيات والدراسات، كما حصد عدة جوائز منها جائزة الدولة عن المجموعة القصصية "ساعات الكبرياء" عام 1972، وجائزة الدولة التشجيعية ووسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى عام 1973.