قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف الجمعة 11 سبتمبر/ أيلول 2015 أن بلاده ستواصل تزويد الرئيس السوري، بشار الأسد، بالسلاح، لمساعدة قواته المسلحة على التصدي لتنظيم "الدولة الإسلامية"(داعش).
يأتي ذلك فيما أبدت دول غربية قلقها، من التقارير التي تحدثت عن تزايد الوجود العسكري الروسي في سوريا، وحذرت من أن ذلك من شأنه أن يزيد الأمر تعقيدا ويعطل المسار التفاوضي لحل الأزمة السورية.
لافروف قال في مؤتمر صحفي عقب اجتماع مع نظيره المنغولي لونديج بورفسورين "سوف نواصل تسليم هذه المعدات العسكرية للدولة السورية لتأمين قدراتها الدفاعية في محاربة التهديد الإرهابي".
ودعا لافروف الائتلاف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، إلى التعاون مع دمشق لتنسيق الضربات ضد تنظيم الدولة الإسلامية بشكل أفضل.
وقال "ندعو مرة جديدة، أعضاء الائتلاف، إلى التعاون مع الحكومة السورية والجيش السوري"، مشيراً إلى أنه يتحتم على الائتلاف التعاون مع قوات الجيش السوري لأنها الأكثر فاعليه في مكافحة "داعش" برياً.
الخارجية الأميركية من جابنها أعربت عن ترحيبها بأي "دور إيجابي" لروسيا ضد "داعش" في سوريا لكن ليس بزيادة الدعم للأسد.
لوكان لافروف قد دعا إلى مواجهة "داعش" بشكل جماعي يتم طبقا لمعايير القانون الدولي، داعياً كذلك واشنطن إلى إعادة تفعيل قنوات التواصل مع موسكو، مضيفاً "التنسيق مهم لتجنب وقوع حوادث غير مقصودة".
وأشار إلى أن البنتاجون أوقف التعاون في العمليات مع الجيش الروسي، داعياً إلى استئناف ذلك التعاون، مبرراً تلك الدعوة بأن الجيشين الأميركي والروسي، يعملان في سوريا وحولها.
وقال "ندعم دائمًا فكرة تحدث الجيشين مع بعضهما البعض، لأنهما يفهمان بعضهما البعض جيدا، وهذا أمر مهم لتجنب الحوادث العارضة غير المرغوب فيها".
وكان لافروف قد نفى الخميس أي تعزيز للوجود العسكري الروسي في سوريا، رداً على اتهامات الولايات المتحدة، التي أشارت إلى نشر معدات وجنود في الأونة الأخيرة في مدينة اللاذقية الساحلية شمال غرب سوريا، معقل الطائفة العلوية التي تتحدر منها عائلة الأسد.
لكنه أقر لأول مرة بأن "الطائرات التي أرسلتها روسيا إلى سوريا تنقل تجهيزات عسكرية بموجب عقود قائمة (موقعة مع دمشق) ومساعدة انسانية".
من ناحية آخرى قال مسؤولان غربيان ومصدر روسي إن موسكو سترسل نظاما صاروخيا متقدما مضادا للطائرات إلى سوريا.
وقال المسؤولان الغربيان إن القوات الروسية هي التي ستشغل نظام إس.إيه22 وليس السوريين، مؤكدة أن الأسلحة في طريقها إلى سوريا لكنها لم تصلها حتى الآن.
وقال المصدر الروسي المقرب من سلاح البحرية إن هذه الشحنة لن تكون الأولى التي ترسلها موسكو من نظام إس.إيه22 واسمه باللغة الروسية بانتسير-إس1. وقال المصدر إن شحنة سابقة أرسلت في 2013، وأضاف و "هناك الآن خطط لإرسال مجموعة جديدة."
يأتي ذلك فيما أبدت دول غربية قلقها، من التقارير التي تحدثت عن تزايد الوجود العسكري الروسي في سوريا، وحذرت من أن ذلك من شأنه أن يزيد الأمر تعقيدا ويعطل المسار التفاوضي لحل الأزمة السورية.
لافروف قال في مؤتمر صحفي عقب اجتماع مع نظيره المنغولي لونديج بورفسورين "سوف نواصل تسليم هذه المعدات العسكرية للدولة السورية لتأمين قدراتها الدفاعية في محاربة التهديد الإرهابي".
ودعا لافروف الائتلاف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، إلى التعاون مع دمشق لتنسيق الضربات ضد تنظيم الدولة الإسلامية بشكل أفضل.
وقال "ندعو مرة جديدة، أعضاء الائتلاف، إلى التعاون مع الحكومة السورية والجيش السوري"، مشيراً إلى أنه يتحتم على الائتلاف التعاون مع قوات الجيش السوري لأنها الأكثر فاعليه في مكافحة "داعش" برياً.
الخارجية الأميركية من جابنها أعربت عن ترحيبها بأي "دور إيجابي" لروسيا ضد "داعش" في سوريا لكن ليس بزيادة الدعم للأسد.
لوكان لافروف قد دعا إلى مواجهة "داعش" بشكل جماعي يتم طبقا لمعايير القانون الدولي، داعياً كذلك واشنطن إلى إعادة تفعيل قنوات التواصل مع موسكو، مضيفاً "التنسيق مهم لتجنب وقوع حوادث غير مقصودة".
وأشار إلى أن البنتاجون أوقف التعاون في العمليات مع الجيش الروسي، داعياً إلى استئناف ذلك التعاون، مبرراً تلك الدعوة بأن الجيشين الأميركي والروسي، يعملان في سوريا وحولها.
وقال "ندعم دائمًا فكرة تحدث الجيشين مع بعضهما البعض، لأنهما يفهمان بعضهما البعض جيدا، وهذا أمر مهم لتجنب الحوادث العارضة غير المرغوب فيها".
وكان لافروف قد نفى الخميس أي تعزيز للوجود العسكري الروسي في سوريا، رداً على اتهامات الولايات المتحدة، التي أشارت إلى نشر معدات وجنود في الأونة الأخيرة في مدينة اللاذقية الساحلية شمال غرب سوريا، معقل الطائفة العلوية التي تتحدر منها عائلة الأسد.
لكنه أقر لأول مرة بأن "الطائرات التي أرسلتها روسيا إلى سوريا تنقل تجهيزات عسكرية بموجب عقود قائمة (موقعة مع دمشق) ومساعدة انسانية".
من ناحية آخرى قال مسؤولان غربيان ومصدر روسي إن موسكو سترسل نظاما صاروخيا متقدما مضادا للطائرات إلى سوريا.
وقال المسؤولان الغربيان إن القوات الروسية هي التي ستشغل نظام إس.إيه22 وليس السوريين، مؤكدة أن الأسلحة في طريقها إلى سوريا لكنها لم تصلها حتى الآن.
وقال المصدر الروسي المقرب من سلاح البحرية إن هذه الشحنة لن تكون الأولى التي ترسلها موسكو من نظام إس.إيه22 واسمه باللغة الروسية بانتسير-إس1. وقال المصدر إن شحنة سابقة أرسلت في 2013، وأضاف و "هناك الآن خطط لإرسال مجموعة جديدة."